رست فى ميناء بورتسودان شرق السودان الاثنين سفن حربية تنتمي لمجموعة العمل البحري التابعة للقوات البحرية التركية لإجراء تدريبات عسكرية. سفن حربية تركية وكان الجيش السوداني اعلن الجمعة الماضية أن القوات البحرية ستستقبل الاثنين وحتى الجمعة المقبل بميناء بورتسودان أربع سفن حربية تابعة لقوات البحرية التركية تنتمي لمجموعة العمل البحرية "بارباروس" في أول زيارة لسفن حربية تركية للسودان. ونقلت وكالة السودان للانباء عن السفير التركى فى الخرطوم جمال الدين إيدين ،ان زيارة القطع البحرية تعد الأولى من نوعها في ختام جولة شملت 24 دولة في الساحل الإفريقي لتطوير العلاقات الثنائية مع الدول الإفريقية واكد السفير سعى بلاده لتقوية العلاقات مع السودان مبينا أن برنامج الزيارة إلى بور تسودان يشمل الجوانب الاجتماعية والثقافية والرياضية إلى جانب التدريب وتبادل الخبرات العسكرية مع القوات البحرية السودانية. وقال إيدن في تصريحات صحفية عقب وصول بارباروس إن "البحرية التركية تعمل على إثبات الوجود البحري في العالم ودعم السياسة الخارجية التركية وتعزيز العلاقات الثنائية مع الدول الأفريقية". واضاف أن البارجة التي يقودها الأدميرال علي مراد دادا تضم فرقاطة باسم قديز وأخرى باسم أورج وطرد عسكري باسم هيبالي أضة وسفينة الإمدادات اللوجستية المسماة باسم العقيد قدرة غونغور. وبحسب إيدن فإن " السفن الاربع التي تعمل أصلا على مكافحة القرصنة في المحيط الهندي بدأت مهمتها الأفريقية في 17 مارس الماضي وستنتهي في 27 يونيو الحالي". وأشار إلى أنها ستنفذ برامج مشتركة مع الجانب السوداني في التدريب العسكري والصحي وستوزع بعض المساعدات من معدات طبية وكراسي متحركة وحقائب مدرسية مع عقد برنامج ثقافي يتضمن إفتتاح معالم أثرية رممتها وكالة التعاون التركية تيكا. وتمتد رحلة البارجة التركية ، 102 يوما يزور خلالها 27 دولة أفريقية و29 ميناء وتقطع مسافة تقارب 15 ألف ميلا بحريا، كما تجرى مناورات لمقاومة القرصنة في المحيط الهندي، بحسب تصريحات سابقة للعقيد في القوات البحرية التركية، طوفان أوصلو. وقال المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية العقيد الصوارمي خالد سعد فى وقت سابق إن الزيارة تأتي في إطار الأنشطة التدريبية . وقال الصوارمي "من المعروف أن مجموعة بارباروس تدعم مكافحة القرصنة كما تساهم في الأمن البحري بالمحيط الهندي"، وأضاف "سيكون هناك برنامج مشترك بين قوات البحرية السودانية والفريق التركي الزائر والذي من المقدر أن يبلغ حوالي سبعمائة فرداً يحتوي على تدريب عسكري وصحي وبرامج ثقافية بسواكن".
