الخرطوم 26 أغسطس 2014 دعت اللجنة التنسقية لطلاب جامعة الخرطوم، الثلاثاء، كل الطلاب بالمستويات التي تقرر لها استئناف الدراسة في أول من سبتمبر المقبل للحضور إلى الجامعة والتشاور للخروج بتوصيات متفق حولها. جامعة الخرطوم وانتقدت اللجنة قرار مجلس عمدا الجامعة باستئناف الدراسة أول سبتمبر القادم وفق جدولة وردت في بيان للمجلس، في وقت لم تشرع ادارة الجامعة في تنفيذ المطالب ولم تقم حتى بأي اجراء يكفل الاستقرار في الجامعة. وتشهد جامعة الخرطوم اضطرابات طلابية منذ ديسمبر الماضي وتفجرت الأحداث بعد أعتراض الطلاب على دخول نائب الرئيس السوداني، حينها، الحاج آدم يوسف لمخاطبة اسبوع الخريج في 31 يناير الماضي. كما أدى مقتل الطالب علي أبكر موسى إدريس في كلية الإقتصاد برصاصة استقرت في صدره إلى تفجر الأحداث مجددا في مارس المنصرم. وقالت اللجنة التنسقية لطلاب جامعة الخرطوم في بيان تلقت "سودان تربيون" نسخة منه، الثلاثاء، إن العديد من الكليات شرعت في نشر جداول الامتحانات "في ظل أوضاع ستكون وبالا على الطلاب وتحصيلهم الكاديمي"، وتابعت "تأتي هذه الامتحانات في نفس الظروف السابقة التي رفضنا الجلوس للامتحانات فيها بل وتفوقها سوءا". وأكدت تنسيقية الطلاب على موقف الطلاب المبدئي حيال تنفيذ المطالب التي وردت في الاتفاق الإطاري بين الاساتذة والطلاب. وتشمل مطالب الطلبة عدة بنود من ضمنها، حل "الوحدات الجهادية" والتحقيق في مقتل الطالب أبكر موسى إدريس. وطالب الطلاب، اللجنة الاستراتيجية التي شكلها مدير الجامعة بنشر وتمليك الطلاب توصيات ضمنتها في تقرير بشأن استئناف الدراسة، وذلك للاطمئنان بأن التقرير تضمن مطالب الطلاب. وأشارت اللجنة التنسيقية إلى أن طلاب الولايات لن يتمكنوا من الحضور في هذا الوقت هذا بالاضافة الى امكانية حرمان الطلاب من الامتحانات بسبب الرسوم الدراسية في ظل هذه الأوضاع. ورفضت اللجنة محاولات اتهامها وتجريمها بممارسات لا تمت إليها بصلة مثل ما يشاع بتخطيطها لممارسة العنف، وقالت "إن دمغ طالب جامعة الخرطوم بالعنف او اتهامه بأنه يستخدم من أجل مكاسب حزبية لهو قدح جائر في حقه واغتيال سافر لشخصيته". ونفّذ طلاب جامعة الخرطوم، الأسبوع الماضي، وقفة احتجاجية، أمام البوابة الرئيسية لمجمع الوسط بجامعة الخرطوم، ورفعوا لافتات تطالب بإستقلالية الجامعة وحريتها وأمانها.