الخرطوم 4 سبتمبر 2014 منحت السلطات الأمنية السودانية أسرة نائب رئيس حزب الأمة القومي مريم الصادق المهدي إذنا لزيارتها في معتقلها بسجن النساء في أمدرمان وذلك بعد نحو أسبوعين من اعتقالها. ناشطة من مبادرة (لا لقهر النساء) في وقفة احتجاجية على اعتقال مريم المهدي وكان جهاز الأمن والمخابرات اعتقل مريم المهدي من مطار الخرطوم في ليل الحادي عشر من سبتمبر الماضي، لدى عودتها من العاصمة الفرنسية حيث شاركت في مباحثات بين حزبها والجبهة الثورية أفضت إلى التوقيع على إعلان باريس. واعتقل جهاز الأمن والمخابرات السوداني، الخميس الماضي، 16 ناشطة من مبادرة "لا لقهر النساء" أثناء وقفتهن الاحتجاجية أمام سجن النساء في أمدرمان، للمطالبة باطلاق سراح مريم المهدي، من بينهن الأمين العام لحزب الأمة سارة نقد الله وكريمة الصادق المهدي "رباح". وكانت أسرة مريم المهدي وعدد من قيادات الحزب والناشطين نظموا، قبل ذلك، وقفة احتجاجية على اعتقال "مريم" أمام مقر جهاز الأمن والمخابرات في الخرطوم. ولم تسمح السلطات الأمنية لأسرة "مريم" بزيارتها على الاطلاق طوال فترة توقيفها. وقال المركز السوداني للخدمات الصحفية، في تعميم مساء الخميس، إن السلطات الرسمية منحت عصر (اليوم) الخميس أسرة الدكتورة مريم الصادق المهدي، نائب رئيس حزب الأمة القومى أذناً بزيارتها. ونقل المركز الصحفي القريب من أجهزة الأمن أن السلطات المختصة تلقت طلباً من أسرة المهدي وتمت المصادقة عليه، حيث ألتقى أفراد الأسرة بها. وأعلن مسؤولون في الحكومة والحزب الحاكم أن إعتقال السلطات الأمنية لكريمة الصادق المهدي خضع لتقديرات سياسية، ورجح أن تكون "مريم" تواجه تهما تحت مواد تتعلق بالتخابر مع جماعات مسلحة.
