الفاشر 1 أكتوبر 2014 أصدرت ولاية شمال دارفور، الأربعاء، قرارا قضى بإزالة جميع "البوابات" على طرق الولاية ومنع التحصيل غير القانوني بجانب توقيف المتحصلين غير الشرعيين وتقديمهم للمحاكمة، ونص القرار على تشكيل قوات مشتركة لتمشيط الطريق القومي والطرق المؤدية لمحليات الولاية. بصات سفرية محتجزة على طريق الفاشر - نيالا "سودان تربيون" وفرضت مليشيات مسلحة، في الخامس من أغسطس الماضي، رسوم عبور علي البصات السفرية المتنقلة بين مدينتي نيالا عاصمة جنوب دارفور والفاشر حاضرة شمال دارفور بعد ان نصبت المليشيات أكثر من 40 خيمة لتحصيل رسوم تصل جملتها إلى 1200 جنيه على البص الواحد. وأصدر والي شمال دارفور بالإنابة آدم محمد حامد النحلة قراراً قضى بضبط إجراءات وتأمين الطرق بالولاية استناداً على المادة 26 (أ) و(ب) من دستور ولاية شمال دارفور لسنة 2005 تعديل سنة 2010 وإعمالاً لقرارات اجتماع لجنة أمن الولاية. وجاء القرار مع قرب افتتاح طريق الإنقاذ الغربي على يد الرئيس عمر البشير في نوفمبر المقبل، واستقبل أهالي مدينة الفاشر، الأحد الماضي، لأول مرة بصات وحافلات سياحية بدأت شركات النقل تسييرها ايذاناً بتدشين رحلات يومية بين الخرطوموالفاشر. ونص القرار على إزالة جميع "البوابات" ومنع التحصيل إلا عبر المحليات بالتنسيق مع وزارة المالية والإقتصاد بجانب القبض على المتحصلين غير الشرعيين وتقديمهم للمحاكمة. وكان رئيس اتحاد أصحاب البصات السفرية بنيالا علي شمو طالب في حديث ل"سودان تربيون" السلطات في ولايتي شمال دارفور وجنوب دارفور، بالتدخل لتوفير الأمن على الطريق الرابط بين الفاشرونيالا، كبرى مدن الإقليم. ونص قرار حكومة شمال دارفور على عمل طواف بقوات مشتركة لتمشيط الطريق القومي وكل الطرق المؤدية للمحليات بالولاية على أن يتم إعلان تحذيري قانوني عبر وسائل الإعلام بعدم وضع أي بوابة على أي من طرق الولاية. ووجه القرار لجنة أمن الولاية ومعتمدي المحليات ولجان أمن المحليات والأجهزة الأمنية والجهات المعنية الأخرى باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتنفيذ القرار فوراً.
