الخرطوم 19 ديسمبر 2014 منعت السلطات السودانية الحزب الاتحادي الديمقراطي الليبرالي حزب مؤسس حديثا من تنظيم مؤتمر صحفي بالخرطوم كان مقررا السبت، للإعلان عن الكيان الوليد وتدشين نشاطه. وتشير "سودان تربيون" إلى أن الحزب الجديد تكون بعد مشاورات في ضاحية شمباتبالخرطوم بحري بإندماج الحزب الليبرالي بقيادة ميادة سوار الدهب والشيخ أحمد الطيب زين العابدين الذي ذاع صيته خلال احتجاجات سبتمبر 2013 وقيادات منشقة من الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل أبرزهم صلاح صديق البشير والوليد بكري خرسهن. وطبقا لتعميم صحفي من الحزب الاتحادي الديمقراطي الليبرالي، الجمعة، فإن السلطات منعته من تنظيم مؤتمر صحفي للإعلان عن الحزب أمام الصحافة والقنوات ووكالات الأنباء. ولم يوضح الحزب في تعميمه ماهية السلطات التي منعته من تنظيم المؤتمر الصحفي، ما إذا كانت الشرطة أو جهاز الأمن والمخابرات. وكانت اجتماعات متواصلة لعدة أشهر في حي شمبات أسفرت عن الاتفاق على أهداف وغايات الحزب إلى جانب شعار التنظيم الوليد، الذي يضم قيادات شبابية ووسيطة. واتفقت أطراف الحزب الجديد على الاندماج والتوحد في حزب يتم إعلانه يوم السبت، حيث تمضي اللمسات الأخيرة لتدشين نشاطه.