[email protected] لعل ظاهرة الفساد التي حولت البلاد الى مستنقع خبيث هي واحدة من أسباب تراجع الخدمات الأساسية الضرورية ، والمصيبة الكبيرة أن هؤلاء الخبيثون يعيشون دون إستحياء على حساب شعبهم الذي يعاني الأمرين ، فوالله لاخير في حكومة الكيزان ولاخير فيمن يتمسك بهم أو يفضلهم على الغيير بأي حال من الأحوال ,,,, مما يدعو الى الدهشة ان هؤلاء الانقاذيين هم من رحم الشعب السودانى لكن هل سلوكهم هذا بيشبه سلوك تلك الشعب المكلوم على امره الذى اصبح لا يقوى على فعل شئ من جراء البطش والظلم الذى يواجه من تلك العصابة الانقاذية التى اتت لتملاء الارض نورآ وتملاء السودان رخاء وسلام ومحبة كما زعموا هم فى بداية توليهم الحكم فى السودان لا والف لا انهم اتوا ونسفوا كل تعاليم الدين الاسلامى التى كانوا يتحدثون عنها فى خطاباتهم بل ذهبوا اكتر من ذلك انهم افسدوا كل شئ كان جميل فى السودان انهم اشعلوا نيران الفتن بين القبائل فى السودان مما ادى الى هتك النسيج الاجتماعى .. لقد تجاوز عدد المهتمين بالشأن السوداني من الشباب المستنيرين والمثقفين الحادبين على هذا الوطن والذين يحملون هذا الوطن فى نصب اعينهم في القروبات الموجودة فى محل التواصل الاجتماعى من ( فيس بوك وكل محلات التواصل الاجتماعى اكثر من 70الف عضو فاعل المانع الناس دى شنو ان نسجل بنفس هذا العدد زيارة للشارع وننقض علي الكيزان ليه مانكون جادين ونحس بهموم الوطن الملكوم المسروق بالدبابه في ليله لن ننساها ابدا لهم ليه ما نعطرونشجو الشارع بالهتافات حرية سلام عداله والثورة خيار الشعب اي مناضل موافق يردد شعار الثورة ... أصدقاء السودان لم يقصروا يوما ورأينا ذلك في محنة شعبنا الأخيرة والتي تمثلت في السيول هرع الأصدقاء الينا وقدمو لنا مساعدات تقدر بأكثر من 30 مليون دولار وهذه المبالغ كافية لبناء وتأهيل مدينة الخرطوموبعض المدن التى جرفتها مياه الامطار والسيول ،، لكن كيف يمكن ذلك في ظل وجود لصوص على سدة الحكم ، اللهم إنا نشكو اليك هؤلاء اللصول اللهم عليك بهم ،، امين اسماعيل احمد محمد [email protected]