قال الأستاذ حاتم السر المرشح الرئاسى السابق والقيادى بالحزب الاتحادى الديمقراطى تعليقًا على المظاهرات الاحتجاجية : “أنا أستغرب من تعاطي المؤتمر الوطني مع الأمور، ومن إدمانه صب الزيت على النار ثم استغرابه احتراق الشعب بفعل ذلك واستهجانه لتنامي الغضب عليه وعلى سياساته العرجاء، وقال بعيدًا عن أي حسابات تقدير موقف، فإنّ كل القرارات التي أصدرتها الحكومة والحزمات التي اتخذتها لا تعالج الأزمة بل هي مسمار في نعش الدولة السودانية ككل، وستعود إذا أصرّت الحكومة عليها بالساحق والماحق على الشعب السوداني، وقال هذا حديث الاقتصاديين، والأرقام المخيفة التي نراها هي ما يثبت ذلك، وقال إنّ انفاذها سيكون كارثة بكل المعايير الاقتصادية، فهي تعني الاعتماد على خفض الإنفاق على الشعب فقط، وهي تحديدًا، كصاحب المصنع الذي يطلب منه تخفيض المنصرفات، فيمتنع عن شراء الوقود. وأضاف السر في تعميم صحفي ، إن السودان خسر أصدقاءه بسبب سياساته ،واصبح يعيش معزولا كالمريض المعدى وأكّد مرة أخرى، انّ حزبه بإمكانه المساهمة في الخروج من المأزق الاقتصادي باقتصادييه وبعلاقاته الدولية، ولكن ذلك لن يتم إلا بعد أن يتفق كل أهل السودان على خارطة سياسية، وقال السر، يجب أن نبذل الصداقة للعالم، ونثبت الجدية في مكافحة الفساد، فلا أحد يرغب في إطعام الثقوب السوداء، لأنها لا تشبع، وأنا هنا لا أتهم ولكن أوضح، أن الدولة عليها أن تحارب الفساد، وأن تكف أيديها عن القمع، وتفتح مجال الحريات، وتحترم حقوق الانسان وتعزز ثقافة الانتاج. وختم السر تصريحاته بإدانة قمع المتظاهرين واستنكر إعتداءات الأجهزة الأمنية على المتظاهرين وقال انها تخالف الدستور والقانون الذى كفل حق التظاهر وحرية التعبير وأضاف السر :بذات القدر الذى أدنا به قمع المتظاهرين وحملة الاعتقالات العشوائية فإننا نرفض الاعتداء على ممتلكات الشعب والتخريب اثناء التظاهر بغض النظر عن الجهة التى قامت بذلك!!!! وقال اننا نطالب الحكومة بالإفراج الفورى عن كل المعتقلين اثناء المظاهرات بدون قيد او شرط وفوراً.