أعلنت شركة غوغل الأمريكية في بيان لها مساء أمس أنها توصلت إلى اتفاق لشراء وحدة موتورولا موبيلتي بمبلغ 12.5 مليار دولار، ويشكل المبلغ الذي ستدفعه غوغل للاستحواذ على وحدة الاتصالات في موتورولا بقيمة 40 دولار للسهم الواحد من أسهم الشركة، وستدفع غوغل المبلغ المستحق نقدا. وقد تمت الموافقة على الصفقة من قبل رؤساء مجلس الإدارة في الشركتين. وأكدت غوغل أن استحواذها على وحدة تصنيع الهواتف في موتورولا سيمكنها من تعزيز مكانة نظام تشغيل الهواتف الخاص بها (أندرويد) وسيعزز المنافسة في أسواق الهواتف المحمولة عالميا. وتأتي هذه الخطوة بعد سلسلة من الشائعات بشأن سعي غوغل لشراء وحدة الهاتف المحمول لموتورولا أثيرت في بادئ الأمر مطلع عام 2010 إذ لم تعلق أي شركة عليها في ذلك الوقت. ويتوقع الطرفان أن تكتمل إجراءات الصفقة في نهاية 2011 وسيعزز موقف نظام أندرويد في السوق ويقوي موقف غوغل مقابل أبل. ويرى المراقبون أن هذه الصفقة ستؤثر في علاقة غوغل بالشركات المنتجة لأجهزة تعمل بنظام أندرويد، بل إنها قد تشجع غوغل على إنتاج هاتف نقال كامل باسمها العام المقبل. ويرى بعضهم أن الهدف من استحواذ غوغل على موتورولا هو دعم منظومة هواتف أندرويد الذكية، إذ تقول غوغل إن أكثر من 150 مليون هاتف أندرويد قد بيع في العالم حاليا، وإن أكثر من 550,000 هاتف أندوريد يباع في اليوم الواحد.