نفت جنوب السودان، الإثنين، تورطها في هجوم على السودان بقذائف الهاون، أسفرعن مقتل امراة. كانت تقارير ذكرت أن عدة قذائف سقطت على «كادوقلي»، عاصمة ولاية جنوب كردفان الواقعة على الحدود بين البلدين. ويتهم السودان جارته الجنوبية جنوب السودان بتأييد متمردي الحركة الشعبية لتحرير السودان، لشن هجمات ضد الخرطوم، وقال إن «الحركة مسؤولة عن الهجوم». وقال الناطق بام جيش جنوب السودان، ملاك أيون، إن «بلاده لم تشارك في القتال شمال حدودها، واتهم الخرطوم بمساعدة المتمردين الذين يشنون هجمات ضد مصالح جوبا». وتواصل الجماعات المسلحة على جانبي الحدود القتال، رغم أن الجنوب انفصل عن السودان في يوليو من عام 2011. كان الناطق الرسمي القوات المسلحة السودانية، العقيد الصوارمي خالد سعد، قد أعلن في وقت سابق، الإثنين، عن مقتل امرأة وإصابة 3 مواطنين في قصف لضاحية شرق كادوقلي على يد جماعة من المتمردين المنتمين للجيش الشعبي. الجيش يكشف عن محاولات لمتمردي الجيش الشعبي تهدف لإفشال ملتقى كادقلي أعلنت القوات المسلحة عن محاولة استهداف وإفشال قامت بها مجموعة من المتمردين المنتمين للجيش الشعبي لملتقى كادقلي التشاوري حول قضايا السلام الذي بدأت فعالياته اليوم. وكشف العقيد الصوارمي خالد سعد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة في تصريح ل(smc) عن تسلل مجموعة من المتمردين تنتمي للجيش الشعبي قامت بقصف الناحية الشرقية لمدينة كادقلي في منطقة تبعد حوالي (6) كيلومترات من طرف المدينة الشرقي وأدى القصف لمقتل إمرأة وإصابة ثلاثة مواطنين آخرين. وقال إن القوات المسلحة تواصل تمشيط المناطق المشتبه في أن القذائف قد انطلقت من ناحيتها، مشيراً إلى أن عدد القذائف التي اطلقت تجاه المدينة بلغت (8) قذائف انفجر منها (5) مؤكداً استتباب الأمن واستقرار المنطقة وأن الملتقى قد واصل أعماله ولم يتأثر بالحادث.