تواصل تدريب صقور الجديان باشراف ابياه    رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يتفقد مستشفى الجكيكة بالمتمة    إيقاف حارس مرمى إيراني بسبب واقعة "الحضن"    مدير شرطة محلية مروي يتفقد العمل بادارات المحلية    المريخ يتدرب بجدية وعبد اللطيف يركز على الجوانب البدنية    شاهد بالصورة والفيديو.. على أنغام أغنية (حبيب الروح من هواك مجروح) فتاة سودانية تثير ضجة واسعة بتقديمها فواصل من الرقص المثير وهي ترتدي (النقاب)    شاهد بالصور.. بأزياء مثيرة للجدل الحسناء السودانية تسابيح دياب تستعرض جمالها خلال جلسة تصوير بدبي    شاهد بالصور والفيديو.. حسناء سودانية تشعل مواقع التواصل برقصات مثيرة ولقطات رومانسية مع زوجها البريطاني    شاهد بالفيديو.. حسناوات سودانيات بقيادة الفنانة "مونيكا" يقدمن فواصل من الرقص المثير خلال حفل بالقاهرة والجمهور يتغزل: (العسل اتكشح في الصالة)    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب مصري يقتحم حفل غناء شعبي سوداني بالقاهرة ويتفاعل في الرقص ومطرب الحفل يغني له أشهر الأغنيات المصرية: (المال الحلال أهو والنهار دا فرحي يا جدعان)    مخاطر جديدة لإدمان تيك توك    محمد وداعة يكتب: شيخ موسى .. و شيخ الامين    خالد التيجاني النور يكتب: فعاليات باريس: وصفة لإنهاء الحرب، أم لإدارة الأزمة؟    «الفضول» يُسقط «متعاطين» في فخ المخدرات عبر «رسائل مجهولة»    قطر.. الداخلية توضح 5 شروط لاستقدام عائلات المقيمين للزيارة    قمة أبوجا لمكافحة الإرهاب.. البحث عن حلول أفريقية خارج الصندوق    إيران : ليس هناك أي خطط للرد على هجوم أصفهان    هل رضيت؟    زيلينسكي: أوكرانيا والولايات المتحدة "بدأتا العمل على اتفاق أمني"    مصر ترفض اتهامات إسرائيلية "باطلة" بشأن الحدود وتؤكد موقفها    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الإثنين    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الإثنين    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الإثنين    نصيب (البنات).!    ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على ناشفيل    لجنة المنتخبات الوطنية تختار البرتغالي جواو موتا لتولي الإدارة الفنية للقطاعات السنية – صورة    بعد سرقته وتهريبه قبل أكثر من 3 عقود.. مصر تستعيد تمثال عمره 3400 عام للملك رمسيس الثاني    خلد للراحة الجمعة..منتخبنا يعود للتحضيرات بملعب مقر الشباب..استدعاء نجوم الهلال وبوغبا يعود بعد غياب    المدهش هبة السماء لرياضة الوطن    نتنياهو: سنحارب من يفكر بمعاقبة جيشنا    كولر: أهدرنا الفوز في ملعب مازيمبي.. والحسم في القاهرة    إيران وإسرائيل.. من ربح ومن خسر؟    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    مبارك الفاضل يعلق على تعيين" عدوي" سفيرا في القاهرة    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    ماذا تعلمت من السنين التي مضت؟    إنهيارالقطاع المصرفي خسائر تقدر ب (150) مليار دولار    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    تسابيح!    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    إيلون ماسك: نتوقع تفوق الذكاء الاصطناعي على أذكى إنسان العام المقبل    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    تداعيات كارثية.. حرب السودان تعيق صادرات نفط دولة الجنوب    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    الجيش السوداني يعلن ضبط شبكة خطيرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لماذا تم اعتقال وتعذيب الصحفية سمية هندوسة ؟ ! ؟
نشر في سودانيات يوم 07 - 11 - 2012


[b]
نجلاء سيداحمد تكتب : لماذا تم اعتقال وتعذيب الصحفية سمية هندوسة ؟ ! ؟
محاولة تجميع مقالات المناضلة سمية ابراهيم هندوسة
نجلاء سيداحمد الشيخ
رجعت ابحث عن من هى المناضلة سمية فوجدت السبب الذى دفعهم لتعذيبها وهنا محاولة تجميع مقالات المناضلة سمية ابراهيم هندوسة
لك التحية اختى سمية ولنا الفخر بانك من رحم هذا الشعب واكيد القصاص مطلبنا
بقلم :سمية هندوسة
جدلية البديل منو ؟
سؤال سطحى لقضية جوهرية و مصير حتمى
يتبادر هذا السؤال فى اذهان الكثيرين منا و يتم طرحه كسؤال هام يحدد ماهية المرحلة ليرهبنا من التغيير وهذا تخطيط من المؤتمر الوطنى حتى يتراجع الناس عن الثورة لينفرد هو بالاستمرار فى الحكم رغم فشله المشهود و قد ابتدع الانقاذيون هذا السؤال منذ انتخابات (الخج ) 2010 وما زال هذا السؤال قائما الى يوما هذا بل حتى فرض على الناس كسؤال هام ينذر بخطورة المرحلة الآتية حتى يتراجع الناس عن فكرة التغيير ليتصورونه بانه سيقودنا لمستقبل مجهول و يقول البعض على خلفية الواقع المعاش بأن هؤلاء اكلو و شبعوا وقد آن الاوان ليعملوا فكيف لنا ان نأتى بآخر جديد ليضييع سنيناً أخر ليشبع و يباغتنا البعض بسؤال اكثر تعقيدا هل تريدون ارجاع الاحزاب الفاشلة و زعماءها كالمهدى والميرغنى ام بقية احزاب المعارضة المتهالكة ؟
بدءاً يجب ان نسلم بان جميع هذه الاسئلة عن التغيير ومخاوفه من الآتى المجهول اسئلة مشروعة ولكن يتم تناولها دون وعى او دراية او حتى تذكير لما حدث خلال الثلاثة عشرون عاما الماضية وهنا يجب ان نطرح اسئلة هامة جدا لربما تقودنا للمنطق .
اولاً : متى كان البشير خيارنا او بديلنا ؟ فقد فرض علينا فرضا و قبلنا بهذا الواقع وحتى لو كان خيارا لدى البعض فان ما حدث فى عهده من تقسيم للوطن و افقاره من موارده الزراعية والصناعية و تشريده للكادر البشرى على مستوى الكفاءات العقلية و العمال ونهبهم هو واهله و حزبه لكافة موارد الدولة بما فيها البترول والذهب الى جانب الحروب المستمرة بايعاذ و تحريض منه مباشرة كقوله : (نحن اخدناها بالسلاح والعايز ياخدها مننا يرفع سلاحو ) كل هذا اليس كافيا بان نقر بفشل الانقاذ فى ادارة شئون البلاد وجرها لازمات ستستمر عقودا ولربما تمتد قرونا . لذا يجب ان نغير ادراكنا فى مثل هذا السؤال فالبديل هو مشروع لدولة مدنية عادلة ذات أسس مبنية على اهمية النهوض بالمكون البشرى و موارده والاعتراف بحقه فى ان يختار من يحكمه عبر صناديق الاقتراع وكافة قضاياه المدنية والسياسية والدينية و حقه فى التعليم والعلاج والتعبير وغيرها .
وان نصوغ دستور يستند على الحقوق قبل الواجبات كاساس للمواطنة, لذا فليكن البديل حلول شاملة ومتكاملة وليس افراد او احزاب او ايدولوجيات,فالبديل هو ان نعى مسألة ان يكون سؤالنا منطقي وموضوعى وعقلانى مثلا ان نفكر فى كيف يُحكم السودان ويُدار لا من يحكم السودان ومن يكون مستصحبين معنا اخطاء الماضى للحكومات المتعاقبة منذ الاستقلال الى يومنا هذا.
كما ان البديل هو ايجاد آلية هادفة لتنظيم العملية السياسية من اجل التبادل السلمى للسلطة بطريقة دورية و فصل السلطات الثلاثة , و دستورية القوانين واحترام حقوق الانسان , و ابتكار بناء ديمقراطى يضمن لكل التيارات السياسية تادية دورها فى الحياة السياسية وفى اتخاذ القرار فى السياسة العامة للدولة حتى لا يشعر البعض بالغبن و التهميش كما هو حادث الآن , وتفعيل دور المؤسسات الدستورية والقانونية لضمان انتقال سلس للسلطة يقوم على وعى المواطن بحقه فى انتخاب من يرغب وممارسته لحقه فى الانتخاب دون تأثير وان تكون قوة الاحزاب متساوية دون هيمنة حزب على مقاليد السلطة دون اشراك الاحزاب الاخرى واحترام الراى الآخر ومحاربة سياسة الاقصاء.
يجب ان يكون الوطن لدينا اولوية والحفاظ على ما تبقى منه واجب مقدس لنُقر بحتمية التغيير , لان بقاء البشير يعنى تقسيم الدولة السودانية الى عدة دويلات و تفتيت النسيج الاجتماعى و اهدار المال العام و اضاعة البلاد وبيعها من اجل ان يبقى هو ونخبته الحاكمة . لذلك فالتغيير مطلوب للحفاظ على ما تبقى من الوطن حتى لا نفقد دارفور او كردفان او شرق السودان باتفاقيات ستوقع عليها حكومة البشير لموازنات حزبية ذات اجندة شخصية . لذلك يجب علينا محاربة النظام واسقاطه من اجل الوطن ومن اجل انفسنا فقد نفاجأ ذات يوم باننا بلا وطن وهم لهم اوطان بديلة بماليزيا وغيرها , كما ان ذهاب البشير يعنى بداية مرحلة جديدة ربما قادتنا للوحدة الطوعية مع دولة الجنوب وبزوغ دولة جديد موحدة ذات مفاهيم قائمة على الحفاظ على الوطن وعدم التفريط فيه . ثم لمن يقولون بان البشير افضل من غيره نحن نقول : ماذا نريد برئيس مطلوب للعدالة الدولية ويدعو للعنصرية و يرتكب المجازر والابادات فى حق شعبه ؟ ماذا نريد بحكومة يسكن منتسبيها فى القصور و97% من مواطنيها تحت خط الفقر. و لمن يقول بان المعارضة ضعيفة فهذا شعار ظلت يردده ابواق النظام من المؤتمر الوطنى وقد عملوا على إضعافها عبر السنين بتفكيكها و شراء زمم البعض واثناء البعض عن النضال ومنهم من كان رخيصا فاصبح يتجسس على منظومته الحزبية من اجل مصلحته الشخصية وهكذا غابت المؤسسية و تم إضعاف قوى المعارضة عبر سياسة فرق تسد حتى لا يكون هنالك بديلا فوصلت الى ما هى عليه اليوم . ولكننا لن نستسلم و سنظل ننادى بالتغيير واسقاط النظام الذى قتل الشعب وجوعه و شرده ومارس فيه ابشع صور العنصرية والاستبداد و نهب اموال الدولة وقسمها و باع الوطن وتنازل عن بعضه و اهدى ملايين الافدنة من اراضينا . باختصار هذا النظام الذى عاس فسادا فى بلادنا و تصرف بموارد كانها ملك خاص له و فعل ما فعل دون ان يعلم باننا من يقرر كشعب وليس هو من يقرر كحزب عليه ان يرحل الآن و لا نريد ان نسمع من يقول: البديل منو ؟ هذا النظام المجرم الذى يستخدم دين الله ليصل الى عقول الناس عبر عباءة الدين فيقتل النفس التى حرم الله ويسفك دماءنا المسلمين فى الشهر الحرام ويظلم شعبه متناسيا قول الله تعالى فى حديث قدسى : يا عبادى إنى حرمت الظلم على نفسى و جعلته بينكم محرما فلا تظالموا . يجب ان يرحل او يتم اسقاطه
لذا من واجبنا كمسلمين ومن حقوقنا كمواطنين ان نسقط هذا النظام بشتى السبل ومهما يكلفنا ذلك من تضحيات ان لم يكن من اجل انفسنا فليكن من اجل ان يكون لنا وطنا يأوينا قبل ان يبيعوه بالكامل فنصبح بلا وطن فها هم قد باعوا حلايب وشيلاتين بمبلغ 6 مليار دولار وقبضوا منها 4 مليار من قطر مليارين ومن إسرائيل مليارين و ستدفع مصر مليارين لاحقا مقابل ان يصمتوا عن المطالبة بارجاع حلايب للابد وهذه المعلومة على لسان الشيخ شملان فطيس المرى المستشار لدى امير قطر فى تصريح له لصحيفة لوموند الفرنسية بتاريخ 4/5/2012 ومن قبل بيعت جزيرة المقرسم كما يباع ذهب مناجم إرياب بشرق السودان منذ اكثر من عشرون عاما لفرنسا دون ان يتم الافصاح عن ذلك فى ميزانية الدولة من ضمن الموارد او فى الموازنة العامة شانه كشأن البترول و كشأن اللؤلؤ الذى يستزرع بواسطة الصينيين على ساحل البحر الاحمر وما خفى اعظم . ان البلد تسرق نهارا جهارا ومنذ قدوم هؤلاء. الآن الديون اكثر من 49 مليار دولار هذا ما افصحوا عنه وقال السيد على محمود وزير المالية صاحب فكرة ( حنرجعكم لعواسة الكسرة ) بانهم لن يترددواعن بيع النيل اذا كان فى بيعه مخرجا للازمة الحالية هذا بعد بيع مصفاة الجيلى لدولة قطر, فهل مثل هؤلاء جديرون بان يحكمونا ؟ وهل مستحيل ان يأتى افضل منهم مع كل هذه المساؤى والسلبيات والجهل والحقد والعنصرية والكراهية وعدم الوطنية التى يحملونها ؟
فلما يخاف البعض من فكرة التغيير و يقولون: ( من البديل ؟ ) ونسبة لما سبق سرده وعلى خلفية هذا الواقع الموضوعى ما زلنا نردد سؤال الاديب الطيب صالح الذى طرحه منذثلاثة وعشرون عاما ولما تأتينا اجابة حتى الآن , فحقا من أين أتى هؤلاء ؟
استتابة البشير او جلده تنفيذا لحد القذف
بقلم /سمية هندوسة
مدخل : إبتسم بل اطمئن انت فى دولة الشريعة الاسلامية و فى حكم اميرها الراشد عمر البشير خادم القرآن الكريم و أسد العرب. لك ان تبتسم بغاية السخرية طبعاً لأن فى دولة الشريعة تعلو شعارات زائفة تقول (لا لدنيا قد عملنا نبتقى رفع اللواء) و (لا للسلطة ولا للجاه هى لله هى لله) وكثير من الشعارات التى تستخدم فى الاسلام السياسى لزوم التضليل والنفاق وتأكيدا على الفساد والسرقات بإسم الدين والشريعة فالزناديق استقلوا اطهر وانبل عقيدة لتكون مطيتهم الى عقل المواطن البسيط فكما هو معروف منذ المهدية بأنه ونسبة لايمان اهل السودان الراسخ القويم بالدين فإن الخطاب الدينى انجع وانجح الطرق الى وجدان المواطن السودانى (البسيط) لذلك بعضهم صدق ما يسمعه من شعارات فآمن بها , الا انه كفربها بعد سنوات من الكذب والتضليل واحتكم الى عقله دون العاطفة ليستبين ويستكشف حقيقة هؤلاء العصابة الذين اعمى الجشع عيونهم واعمى الضلال عقولهم فظلوا يهرطقون هم وزمرتهم من الفاسدين بأنهم جاوء لانقاذ البلاد والعباد فهلا اوضح لنا احدهم من ماذا انقذونا وبماذا انقذوا البلاد؟
فحينما يسجن شخص قامة وعلامة كبروفيسور محمد زين العابدين فى دولة الشريعة لانه كتب مقال يقول فيه من أين لك هذا لامير مؤمنين دولة الشريعة الاسلامية لانه قدم كشف حساب بعد 22 عاما من الحكم (الغير رشيد طبعا ) بأنه يمتلك بيتين بكافورى و بالطائف وشقة ومزرعة. اليس من حق اى مواطن عادى ان يسأل هذا السؤال ؟ ومن أين لك هذه مساءلة شرعية منذ بدء الاسلام وحديث مسموح به ولكن فى ظل فقه السترة والاسلام السياسى اصبح غير ملائم فقهياً لا سيما بإن ديوان الافتاء و هيئة علماء السلطان اقصد السودان يعنيها ان تصدر لنا فتاوى تحريم سفر الرئيس خوفا عليه من لاهاى و فتوى حلال استيراد البراز اليونانى 2005(حينما استوردوا لنا نفايات مشعة من اليونان عبر وسيط وناقل امريكى لدفنها بالسودان ) وقبضوا مليارات الدولارات لقاء ذلك وحينما شاع الخبر فى قناة الجزيرة وال BBC وجميع القنوات والصحف و اقامت مؤسسة الخضر ندوات وحذرت من ان هذه النفايات مضرة بالانسان والبيئة لعقود تنصلت جميع وزارات ومؤسسات دولة الاعلام عفوا دولة الشريعة من هذه الصفقة ولكن رصدتها القنوات الى وصولها ميناء بورتسودان.
فيا عزيزى رئيس دولة الشريعة وخادم القرأن الكريم /عمر حسن احمد البشير يقول الدين الاسلامى لا ضرر ولا ضرار وانتم ضريتم و ظللتم تضرون بالمواطن يوميا منذء مجيئكم تأذى المواطن بسبب سياسة التمكين و تضرر بسبب عزله اجتماعياً واقصائه سياسيا لانه غير منافق ولانه مسلم قوى والمسلم القوى خير من المسلم الضعيف كما يقول الحديث الشريف وحديث آخر يقول المسلم من سلم المسلمين من لسانه ويده فقل بربك اى إسلام هذا الذى جيئتم به الينا القائم على الرقص والهلس والفساد والسرقة والتهديد والهرطقة والسب والتهديد والوعيد والابادة والفتن وقذف الناس بالباطل ؟ اى اسلام دعاك ان تقف مدافعا على شرطة النظام حينما زرت القضارف ابان ظهور شريط الفتاة التى تضرب بالسياط على ايدى اثنين من زبانيتك دون رحمة وقفت سيادتك لتقذف الفتاة على الملأ بأنها زانية ومروجة مخدرات وضبطت بجرم الزناء وممارسة ارتكاب الفاحشة مع خمسة اشخاص ؟ اى اسلام دعاك ان تقول هذا وانت تعرف بأن هنالك حديث شريف يقول ( ان قذف المؤمنات من الكبائر) الم تسمع بأية من القرآن الكريم الذى نصبوك خادما له تقول (إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ ) سورة النور آية 23
وهنالك آيات تقول فى بداية سورة النور (وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) س النور اية 4-5 , اى يفترض ان تجلد ثمانين جلدة عقوبة لحد القذف الذى رميت به المسكينة دون ان تأتينا بأربعة شهود وان لا تقبل منك شهادةً ابداً فكيف تكون خادما للقرآن وهذا قول ربنا فيك اليس القرآن هو كلام الله؟ وتوضح الايات اعلاه بأن من قذف المؤمنات الغافلات ملعون فى الدارين وتقول من رمى محصنة ثم لم يأتى باربعة شهداء لا تقبل شهادته ويجلد او يستتاب, وان لم تجلد ولم تعلن استتابتك هيئة علماء السودان او دار افتاه ومضيت و نسيت كأنك لم تقل شيئاً فى حق هذه البنت التى هى اشرف منك بكل المعايير ستحاسب فى الآخرة باذن الله, ولو انك انجبت ولك بنين وبنات لعرفت معنى ان ترمى بنت ناس بقذف كهذا . لا عجب فأنتم لا علاقة لكم بالدين والقرآن برئ منكم فقد رأينا كيف تلعثمت فى لقاءك الآخير حينما اردت ان تتذكر الحديث الشريف الذى يقول (اذا سرق منكم الشريف تركتموه واذا سرق منكم الفقير اقمتم عليه الحد) فرحت تقول :اذا سرق منكم عا..عا عا تركتوه . اين انت من امراء المؤمنين كعمر بن عبدالعزيز الذى يقول (لو ان بغلة تعثرت فى العراق لخفت ان اسأل عنها لم لم اسو لها الطريق) لتنصب نفسك خادما للقرآن وامير دولة الشريعة الاسلامية وامين مؤمنيها. دولة الشريعة فى ظلكم اصبحت بلا شرع او قانون فبإسم الدين تضربون الفتيات وتهينون النساء و تقتلون النساء الفقيرات بايدى شرطة النظام العام التى اسميتموها شرطة امن المجتمع شرطة امن المجتمع التى تصادر امن المجتمع وتحيله الى رعب وليس أمن. فبفضلها دعين عليك مئات الارامل والثكالى والحرائر ممن فصلتم ازواجهن او ابناءهن من العمل دون سابق انزار او مكافآت نهاية الخدمة او تأمين معاشى ليضمن لهم حياة كريمة بإسم صالحكم العام,ودعين عليك من اقتدتم ابناءهم وازواجهم الى بيوت الاشباح و ممن اخذتم ابناءهم الطلاب من الشوارع والمواصلات وامام المدارس دون علم اسرهم وذهبتم بهم الى المعسكرات ومنها الى الجنوب ليموتوا هنالك ثم جيئتم بمغنيكم لترقصوا امام سرادق عزاءهم لتعلنوهم شهداء و تزوجوهم بالحور العين فى الجنان فاى نفاق وجنون اكبر من هذا؟ وتحاصركم دعوات الامهات العاملات المعيلات اللاتى يصادر نظامك العام ادوات معيشة ابناءهم كبائعات الشاى والطواقى والكسرة وكثيرات لا تسع المساحة لذكرهن وستحاصرك نظرات الغضب وعدم الامان فى عيون اطفال الشهيدة نادية صابون بائعة الشاى التى توفت وهى حامل بطفل فى بطنها اثناء مطاردات نظامك العام لها فى كشة ستات الشاى فاخذت امتعتها من ادوات لتجرى الا انها تعثرت فوقعت على البمبر واحدى ارجله غرست فى بطنها الحامل و لم يسعفها افراد شرطة نظامك العام كما هجموا عليها ولم يطلبوا اسعافا لها بل تركوها لتنزف الى ان فارقت الحياة هكذا دون رحمة. هذه المرأة المكافحة شهيدة مهنتها الشريفة ستظل رمزاً لكفاح المرأة السودانية فى ظل حكمك الجائر غير الراشد فقد كنت موجودة بالسودان فى العام 2009 وكنت حبلى بإبنى و تصادف وجودى فى السوق العربى لاسمع عن نبأ وفاة ست شاى من ساعات كانت تبيع الشاى تحت عمارة صديق النعمة بشارع السيد عبد الرحمن وماتت حاملا فتألمت غاية الالم ويومها لم انم طوال الليلة تخيلت نفسى مكانها وذهبت برفقة الاخ ابراهيم خضر الى مكان عملها واخذنا عنوان سكنها بدارالسلام بامدرمان غرب سوق ليبيا مربع 16 . فذهبنا لتقديم واجب العزاء لاطفالها وهنالك وجدنا الكثير من النشطاء وللامانة والتاريخ كان معظمهم من الاخوة اليساريين وكانوا يفكرون بهؤلاء الايتام وكيف سيساعدونهم لم اجد وجودا لاتحاد المراة او اتحادات ومنظمات المجتمع المدنى ذات الصلة بكم ولم تأتى سامية احمد محمد وزير الشئون الاجتماعية وقتها لتتبنى اطفال الشهيدة كوزارة شئون اجتماعية وليس من مالها الخاص , فويلك من الله يا عمر وبئس الاعمار انت فشتان ما بين العمرين فعمر بن عبد العزيز يخشى سؤال الله من بغلة اذا تعثرت وعمر بن حسن احمد البشير يقتل النساء والاطفال والشيوخ قصفاً بالطائرات والصواريخ بجنوب كردفان وليست احداث كادقلى وجبال النوبة ببعيدة فالقصف ما زال مستمراُ والضحايا جلهم نساء واطفال والاعلام فضاء مفتوح هذا غير قتل الابرياء بدارفور وكجبار والعيلفون وبورتسودان والمناصير وبالجنوب وباقسام الشرطة وما خفى اعظم . فكيف تكون خادم القرآن الكريم ورئيس دولة الشريعة فهل كلفت نفسك لتذهب الى اسرة واطفال الشهيدة نادية صابون لتقديم واجب العزاء ؟ رأيناك تذهب وتجامل وتعزى وترقص لكل من هب ودب. هل اعتذرت شرطة نظامك العام وآسفت لموت نادية؟ كلا لم تفعلون ذلك لان الفقراء فى نظركم ليسوا بآدميين .
شكوناك لله يا عمر البشير فإن ما فعلته و تفعله يؤلم حت ذاكره فقد تنوعت المواضيع بمقالى واختلفت الاطروحات والمغزى واحد والظلم واحد والاذى واحد فيا سيادة خادم القرآن الكريم غادرنا لاننا فعلا (قرفنا) ولا تنسى قبل مغادرتك ان تعلن توبتك كما نص القرآن. بسم الله الرحمن الرحيم يقول الله تعالى: (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما) سورة النساء 93
الاسلام السياسى : ما حدث فى السودان وما سيحدث فى مصر و ليبيا و تونس
من واقع التجربة السودانية
بقلم : سمية هندوسة
مدخل اول :
الاسلام السياسى هو ظاهرة سياسية دينية وهو ان تتبنى بعض الجماعات او الاحزاب الراديكالية فكرة ان تستولى على السلطة او تتوصل لها عبر الدين و استخدامه لاجل ذلك فتستهلك مفردات وتعابير ذات دلالات لفظية مستوحاة من الاسلام كدين لاقناع المستمع او لنقل المستهدف بان هؤلاء سيطبقون الشريعة كما جاءت و بعدل سيدنا محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم للوصول لسدة الحكم عبر قناع الدين فتستهلك مفردات ذات طابع دينى و شعارات معروفة فى ادبيات الحركة الاسلامية ليقر المجتمع بمشروعها السياسى ذا الطابع الدينى و ذلك لوقع الخطاب الدينى على على ذهنية المواطن العربى البسيط و المجتمعات المسلمة عموما , ومن يتبنى فكرة الاسلام السياسى دوما مجموعة من الافراد فى منظومات حزبية او جماعات بعضها يريد ان يحدث تغييرا فى مجتمعه وان يكون الاسلام كدين هو المرجعية الاساسية فى حياة الناس وان تكون الشريعة الاسلامية هى المنهاج فى ادارة الحكم بالدولة بغض النظر عن حقوق المواطنة لبعض المواطنين غير المسلمين بذات الدولة .( ففى الاسلام السياسى الكل متساوى فى الظلم و الضحك على العقول دون استثناءات )
و إذا اخذنا السودان كمثال ساورد بعض الامثلة ففى السودان تستقطع من مرتباتنا الذكاة شهريا مسلمين ومسيحيين على السواء تؤخذ من الموظفين والعمال فيما اسموه بذكاة المال المستفاد كما فى الزروع والثمار وهذا مخرج فقهى غير مقنع لدينا حيث اننا نعلم بان الزكاة يستوجب دفعها على الاموال بعدان يحول عليها الحول و يكتمل نصابها , كما ان بالسودان لا يتم استثناء الفتاة المسيحية من الجلد اذا كانت ترتدى ازياء تعتبرها شرطة النظام العام وامن المجتمع زيا فاضحا او فى حالة عدم ارتداءها لغطاء الراس , و هذا ما يؤكد الخلل البنيوى لفكرة الاسلام السياسى (باستثناء التجربة التركية حيث ان حزب العدالة و التنمية الاسلامى الحاكم والذى يصنف من جماعات الاسلام السياسى نجح فى تسييرالدولة بمنهج علمانى فنجح فى ادارته للدولة وما زال يحقق النجاحات ولو وجدنا فى رؤساءنا من ادعياء الاسلام السياسى رجالا كرئيس حزب العدالة والتنمية رجب الطيب اردوغان و رئيس تركيا عبد الله قل للانقلاب على الايدلوجيا التقليدية القديمة لكنا من اول المنتمين للتيارات الفكرية الاسلامية و لكن هيهات )
حيث ستتعارض مقتضيات الدولة المدنية وحقوق المواطنة مع فكرة ان يكون الدين هو الاطار لكافة التشريعات ومحاولة بناء دولة دينية صرفة مع استحالة التطبيق العملى واقعيا برفع شعارات الاسلام السياسى ترويجاً للفكرة ك ( الاسلام هو الحل ) و ( هى لله لا للسلطة ولا للجاه ) و ( لا لدنيا قد عملنا نبتغى رفع اللواء) و غيرها من الشعارات الكاذبة فاذا ما توصل الاسلاميين للسلطة اول سيفعلونه هو انتشارهم فى كافة مؤسسات الدولة عبر آليات معروفة و اشير مجددا الى اننى اسرد ما حصل واقعا فى السودان ولا اتنبأ فهذا ما حدث بالفعل .
اولاً : إقالة جميع الرتب الكبيرة بالقوات النظامية بالقوات المسلحة والشرطة والمرور دون حقوق و كذلك اقالة الموظفين و العمال الناشطين فى العمل النقابى تحت ما يسمى بالاحالة الى الصالح العام دون ان يتم منحهم مكافاة نهاية الخدمة وقد يكون جلهم لم يبلغ السن المعاشية و لكن تم تسريحهم لانهم غير موالين للحزب الحاكم ففى الاسلام السياسى المعيار هوالموالاة وليس الكفاءه فيتم تسريح الموظفين الاكفاء ذوو الخبرات التراكمية ليحل محلهم رجال ملتحين و سيدات محجبات بلا خبرات وبلا تدريب مما سيؤدى الى انهيار الخدمة المدنية كافة .
ثانياً: سيتم استهداف الطلاب بجميع المراحل بما فيها الابتدائية لتجنيدهم لخدمة برنامج الحزب الحاكم وحمايته ويتم التركيز اكثر على الفقراء وخاصة الاذكياء منهم سيغرونهم ببرامج ترفيهية و معسكرات صيفية تقوم برنامجها على فن الخطابة وكيفية استقطاب اكبر عدد من الطلاب للانضمام للحزب الحاكم عبر عمليات تطبيع ممنهج لعقول الصغار لتكبر معهم فكرةالولاء المطلق للجماعة و ادبياتالغاء فكرة التفكير فيما يقوله رئيسك فى العمل الجهادى و الاجتماعى و السياسى و الفكرى بل واجبك التنفي دون تفكير اواسئلة .
ثالثا : سيتم تاميم جميع المؤسسات الخاصة الناجحة ذات الارباح الكبيرة والعائدات المضمونة لصالح الدولة دون تعويض ملاكها لتؤول ملكيتها للدولة وبعدحوالى اربعة الى خمس سنين ستتم خصخصة جميع المؤسسات التابعة للدولة بما فيها المدارس و المستشفيات و المساجد مه العلم بانها اوقف ولا يجوز بيعها و بذلك يكون القائمون بالامر فى دولة الاسلام هم البائع و المشترى و الوسيط فكدولة سيعرضون المؤسسات الوطنية للبيع و سيشترونها كافراد دون ان يدفعوا شيئا ثم سيقبضون نسبتهم من عملية البيع كوسطاء مقابل اتمام صفقة البيع و بذلك يصبحون هم المالكين الجدد لمفاصل الاقتصاد فى الدولة فيتحكمون فى سياسة السوق و سعر الصرف .
رابعا : ستظهر بؤر لمهووسين دينيا بالمساجد والطرقات و المقاهى والاسواق يتحدثون باسم الدين و يعتقدون بانهم وكلاء الله فى الارض منهم من يحمل صوتا بيمينه و يتمشى فى الشوارع بحثا عن منكر ليغييره بيده و اى شخص مخمور او امراة غير محتشمة فهم هدفه ومن هؤلاء الشباب ستظهر جماعات تكفيرية تخول لنفسها مساءلة الناس فى الشارع العام وهى ما يطلق عليها جماعات تزكية المجتمع او الامر بالمعروف و النهى عن المنكر او شرطة النظام العام وامن المجتمع و جميعها اجسام شيطانية قامت لوحدها ولكنها تملك صلاحيات مطلقة فى ان توقف الناس و تسالهم فاذا ما كان يسير بالشارع العام شابا و شابة ستوقفهم و تسالهم عن صلة القرابة وهل هو محرم ام لا ومن ثم يوقعون العقوبة التى يرونها تناسب حجم الحدث من وجهة نظرهم , فعجبى مما راينا فى السودان من فعائلهم . فحتى العام 2008 اى قبل خمس سنوات ووفقا لاحصائيات الدولة نفسها هنالك اكثر من 43 الف سودانية تم جلدهن بموجب المادة 152
من القانون الجنائى السودانى ( تحت مسمى الزى الفاضح ) .
خامسا : سيتواثق القائمون بامر دولة الشريعة على مبدأ عدم المساءلة فى حالة الاعتداء على المال العام و الرشوة و جميع القضايا المتعلقة بالفساد تحت بند فقه السترة ففى الاسلام السياسى مخرجا فقهيا لكل جريمة او تجاوز من منسوبى الحزب الحاكم فتظهر تسميات فقهية حديثة كفقه السترة وفقه الضرورة و غيره من التسميات .ففى الاسلام السياسى كل شئ مباح من اجل السلطة والمال فيسرقون باسم الدين و يستخدمون اسم الله لتمرير اجندتهم الحزبية .
لذلك فشلت وستفشل جميع انظمة الاسلام السياسى انظمة الاسلام فى ادارة الدولة بشكل سليم لانها ترفع شعارات ضد الفسادوالرشوة و المحسوبية و تنتقد الفشل فى ادارة البلاد و الازمات المصاحبة له وما ان تأتى هى الى سدة الحكم حتى تؤسس لكل ما سبق بشكل مقنن كما انها تستخدم البطش و تخويف الناس وارهابهم من اجل البقاء فى السلطة و بذلك يصبح حاميها حراميها .فان ما يحدث من ادعياء الاسلام وفشلهم فى ايجاد حكم رشيد يحتاج لدفاتر لتدوينه ولكننى اكتفى بهذا القدر وانه لقيض من فيض من التجربة السودانية حتى لا اطيل على القارئ فما تناولته هوجزء يسير مما حدث فى ومازال يحدث باسم الدين فى السودان مع اننى لم اتطرق لاخطائهم الفادحة مثل تكريسهم للعنصرية و اثارتهم للنعرات العرقية و الابادات الجماعية و التطهير العرقى و غيره من المشاكل الاكثر تعقيدا لان مقالى يتعلق بما حدث بالسودان وسيحدث للاخوة المصريين و التونسيين والليبيين مع اختلاف التركيبة السكانية و مكونات التنوع لكل بلد ..
التاية... حليمة... سعدية... نادية... عوضية
باى ذنبٍ قتلن ؟؟؟
بقلم : سمية هندوسة
دأبت الانقاذ منذ مجئها على اهانة وتجريم المرأة لشئ فى نفس الانقاذيين بشقيهم الوطنى والشعبى . نعم لشئ يعلمه طاقم حكومة الانقاذ والقائمون بأمرها ونجهله نحن لانه شئ غير طبيعى ويخالف طبيعتنا كبشر كما اننا لا ندرى سر العداوة دوما بين المتأسلمين والمرأة مع ان الاسلام الحق كرم المرأة وميزها وكفل لها جميع حقوقها
بوضوح ودون منقصات فاى اسلامٍ يدعون؟؟
ثم نود ان نعرف سر هذه العداء بين الانقاذيين والمرأة ومن اين اتو به؟ ومن تكون المراة فى محيطهم وماذا تمثل لهم؟ اأنجبتهم امهات طبيعيات وقامن بتربيتهم وزرعن فى شخصياتهم القيم والاخلاق والموروثات الطبيعية مثلنا؟ ام انهم فعلا كما قال الاستاذ منصور خالد بانهم (مخلوطى منابت مجهولى هوية) وهذا هو الارجح لان شخصية الانسان تتشكل من خلال بيئته وعلاقته بالشخوص المحيطين بها ويكون فكرته عنهم من خلال سلوك ما حوله من اشخاص فى محيطة الاسرى والعائلى فتأتى النتائج بناءا على ما وجدوه فى محيطهم. وبناءا عليه تأتى النتائج والسلوك. اذا مشكلتهم مع المرأة مشكلة تربوية معقدة ذات ابعاد بعيدة لذلك يرون المرأة عدوا لهم ويصفونها بما يوجد فى ادراكهم عن المرأة التى يعرفونها فى عالمهم, لان المرأة تمثل فى حياة الرجل الطبيعى كائن عظيم وهى السكن والملاذ والنصف الذى بدونه تخلو الحياة من الطعم ويستمد هذا التوصيف من كونها امه وزوجته واخته وابنته وعلاقته وفكرته عن كل النساء تكون بموجب علاقته بهولاء النسوة الاقرب اليه اللائى يمثلن المرأة فى محيطه, وما يحمله الانسان من محمول فكرى وتربوى وثقافى ودينى واخلاقى يرجع الى المرأة التى انجبته وقامت بتربيته , فحقا من أين أتى هؤلاء كما قال الاديب الطيب صالح طيب الله ثراه, ترى ما حقيقة هذا العداء المطلق للمرأة والذى وصل لدرجة القتل والتنكيل والجلد والاغتصاب واستهداف المرأة بشكل غريب ومثير للتساؤل والتحليل ؟ علما بأن حواء السودانية تعمل لعفتها فى مهن هامشية لتقيها من العوز والحاجة كبائعة ( للشاى او الطواقى او الكسرة او الاطعمة ) فيتم ضربها وقتلها من قبل ما يسمى بشرطة امن المجتمع التى قتلت الشهيدة نادية صابون بائعة الشاى والشهيدة عوضية بائعة الاكل وضربت والدتها ذات السبعون عاما كضربهم لحرائر السودان من نساء مكافحات مناضلات فى بلد لا يهب مواطنيه سوى الضرب والقتل والاعتقال والسجن والتشريد, فمن اين أتى منتسبى المؤتمر الوطنى ؟؟؟؟؟ ما حدث من سيناريو مقتل الشهيدة عوضية يوضح لنا بجلاء بأن المواطن حتى داخل بيته ما عاد آمنا لأن شرطة حكومة الانقاذ تنتهك حرمة وخصوصية منازل المواطنين العزل بأسم القانون وباسم الدين فى شريعتهم العبثية. فهل يكفى الاعتذار وتكذيب بيان الشرطة فيما حدث للشهيدة عوضية؟ لاسيما وهى المرأة التى تعول اسرتها الكبيرة و المؤلفة من اخوانها واخواتها الاشقاء وغير الاشقاء وابناءهم وهى التى كانت العمود الفقرى لبيتها وتقوم ببيع الطعام بالقرب من الاسكلا لايفاء احتياجاتهم وفوق كل اعتبار هى قتلت دون ذنب جنته وكانت تدافع عن حرمة بيتها وعن اخيها الذى اتهم جزافا بالسكر لانه يقف امام منزله ويتحدث بالموبايل فهل اصبح وقوف الناس امام منازلهم جناية يقتلوا ويضربوا من اجلها وهنالك ظهرت اصوات تقول بان عوضية كانت مؤتمر وطنى اى بنتنا وهذا يعتبرونه إخراس لقوى المعارضة وجميع المتضامنين ولا يعلمون بأن ما نتحدث عنه هنا موقف ومبدأ وليس شيئا آخر فنحن الذين وقفنا مع الترابى وقلنا لا للاعتقال التعسفى ويجب محاكمته محاكمة عادلة بجرائم ارتكبها وما اكثرها ولكن ان يتم اقتياده للسجن تعسفيا لا والف لا علما باننا نختلف معه نصا ومضمونا وعلى كافة الاصعدة ولكن هذا لا يجعلنا ان نصمت عن الحق ونخالف مبادئنا كوننا نعلم بانه صاحب انقلاب الانقاذ وسبب كل ما حدث وما زال يحدث من مصائب للبلد لذلك مهما تكن عوضية ومهما يكون لونها السياسى فهذا لا يعنينا ولا يمت للموضوع بصلة من قريب او بعيد, نود ان نوقف العنف ضد المرأة والانسان عموما داخل الوطن خاصة بان المواطنين عزل وليس هنالك تكافؤ بينهم وبين منتسبى الشرطة المسلحين التى تقتلهم مع سبق الاصرار , وختاما لن نصمت على دم عوضية الى ان يحصص الله الحق ويقتص لها من هذا الضابط غير السوى ولن نصمت حتى يتم ايقاف قتل المدنيين فى جنوب كرفان وعدم قذفهم باطلاق الصواريخ والطائرات وفتح ممرات الاغاثة كما اننا لن نصمت ايضا حتى يتم ايقاف قتل المدنيين بدارفور وجميع بقاع السودان فهذا نحن وجدنا لنؤرق منامكم ولن يهذأ لنا بال حتى نقتص للوطن وشعبه منكم, وسنرصد جميع انتهاكات والاعتقالات وسنكتب الافعال التنبيهية والمناشدات والنداءت ونقوم بتوزيعها لكل العالم وبجميع اللغات حتى يفتضح امركم اكثر مما هو مفضوح فارقصوا ما شئتم فان الطير يرقص مذبوحا من الالم.
يقول الله تعالى فى محكم تنزيله ((ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما)) و قال ايضا ((ولا يقتلون النفس التى حرم الله إلا بالحق)) صدق الله العظيم.
وعن عمر ، أنه وصى سلمة بن قيس ، فقال : لا تقتلوا امرأة ، ولا صبيا ، ولا شيخا هرما . رواهما سعيد . ولأنه ليس من أهل القتال ، فلا يقتل ، كالمرأة . وقد أومأ النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذه العلة في المرأة ، فقال )) : (ما بال هذه قتلت ، وهي لا تقاتل) اتقوا الله فى العباد يا حكومة السجم والرماد وكفى ظلما باسم الدين .
متى سيعلن البشير صلاتهم بحلايب
بقلم: سمية هندوسة
هدد الرئيس البشيربقطع أي يد تمتد إلى السودان بسوء، وأكد أن حكومته سترد الصاع صاعين لكل المتآمرين على البلاد. وتوعد دولة جنوب السودان بالهزيمة "إذا ما نكص الحاكمون فيها عن العهد الذي حققوا به انفصال دولتهم"، كاشفا -لأول مرة- أن السودان "كان قد قدم 18 ألف شهيد في فترة الحرب بين الشمال والجنوب" وأنه مستعد "لتقديم ذات العدد إذا ما استمر التآمر عليه".وقال في كلمته أمام جمع من منتسبي الدفاع الشعبي المحتفلين بمبايعته إن ما وصفهم بالمتآمرين "فشلوا في تحقيق أهدافهم بالنيل الأزرق وجنوب كردفان ليتجهوا لتحريك للمحكمة الجنائية الدولية، في محاولة منهم لطعن القوات المسلحة السودانية ممثلة في رمزها وزير الدفاع، الذي صدرت بحقه مذكرة توقيف جنائية الخميس الماضي".وأكد البشير أن الجيش السوداني لن يتخلى عن الدفاع عن مشروع السودان الإسلامي. وأعلن أن المعركة النهائية مع المتمردين ستكون قريبا بكاودا جنوب كردفان "ومثلما صلينا في الكرمك سنصلي قريبا جدا في كاودا".وجدد الرئيس السوداني رفض بلاده "لجزرة الولايات المتحدة -التي وعدت باستخدامها مع العصا في وجه حكومته- "لأنها مسممة ومتعفنة وجربناها لأكثر من عشرين سنة ماضية"، وأضاف أن حكومته لن تخاف واشنطن مهما فعلت. إنتهى !!!!!!!!!!
إذا هذا يعنى بأن الشهور القادمة ستشهد مزيدا من الاحتقان والاستنفار فى المجتمع السودانى فالاستنفار هو ما حدث ان نادى منادى الحرب بشيرهم اى هلموا الى حماية الوطن المتمثل فى شخصه من وجهة نظره والاحتقان هو ما سيحدث بعد هذه البيعة من مليشيات الدفاع الشعبى دفاعا عن اميرهم ورئيسهم البشير وصاحبه عبد الرحيم محمد حسين بعد مذكرة التوقيف الاخيرة بحقه من قبل المحكمة الجنائية , وهنا كل الدلالات تشير الى بداية النهاية لحكم المؤتمر الوطنى المتأسلم الذى نادى بالجهاد ابان شيخه حسن الترابى وبفضله تحولت الحرب الدائرة بين الحركة الشعبية والحكومة آنذاك الى حرب دينية مقدسة يقدم فيها الشهداء غرابيناً دنيوية للحور العين فى الجنان تفوح منهم رائحة المسك و يباركهم شيخهم الترابى و يعلنهم ازواج فى ظاهرة غريبة من نوعها وفريدة فى كونها احتفائية راقصة تصاحبها آلات الموسيقى والرقص بسرادق العزاء فى انتهاك سافر لحرمة الموت و شعور اسرة المتوفى .وهذا يعيد الى اذهاننا ظاهرة اختطاف الطلاب والقصر من الشوارع واخذهم الى معسكرات التجنيد القسرى ويسمونها تلبية نداء الوطن . وهنا يرى البشير ووزير دفاعه ان من مصلحتهم تكتيكيا ان يعيدوا انتاج مليشياتهم القديمة كالدفاع الشعبى والشرطة الشعبية والدبابين الخ.. مسمياتهم الجهادية الى جانب مليشياتهم الحديثة كالجنجويد وحرس الحدود و نسور البشير لحمايتهم من الجنائية وكاودة والمعارضة و الشعب الذى يتأهب للخروج للشارع فى انتفاضة شعبية بحكم الغلاء المتطرد ونقص الخدمات وعجز اجهزة الدولة عن توفير ابسط اساسيات الحياة كعجز الامدادات الطبية فى توفير عقاقير لمرضى الكلى والسرطان . ومع ذلك الرئيس ووزير دفاعه يرون استنفار وتجديد البيعة لمليشياتهم ضرورة قصوى ومخرج فقهى يندرج تحت (ترهبون بها عدو الله وعدوكم) اى الشعب الجائع الكادح المتعب الفقير المظلوم. ترى متى ينظر الرئيس الى الامور بنظرة سليمة وتقييم منطقى وموضوعى وعقلانى ومعايير ترتقى الى ان ممكن ان يتفاعل معها بعض المواطنين ؟ ام هذه فرفرة مذبوح لنظام متهالك يلفظ انفاسه الاخيرة ؟ فبعد تهديد وزيرة الخارجية الامريكية واتهامها للحكومة بزعزعة الامن بدولة الجنوب صرحت بانهم سيستهدفون كل من يسعى لزعزعة امن دولة الجنوب وانهم سيستهدفون البشير شخصيا وقبلها كانت انتصارات كاودة وتوغلها شمالا بعد ان تقهقر جيش المؤتمر الوطنى وبعدها مذكرة اعتقال وزير الدفاع الى جانب فضيحة استهداف المدنيين بكادقلى بصواريخ ايرانية الصنع (شهاب) وفضيحة سرقتهم للنفط الجنوبى وكذبهم للشعب السودانى فيما يختص بالعدد الحقيقى لآبار البترول وكمياتها الانتاجية الى جانب فضائح المؤتمر الوطنى بتورط قياداته فى فساد مالى معلن وعلى رأسهم البشير الذى صرح بنفسه عما يملكه دون ان يوضح للشعب كيف ملكه مما استدعى المفكرين والسياسين والصحفيين للسؤال عن الوسيلة التى بموجبها امتلك ما يملكه ونتيجة لهذه التساؤلات وعلى خلفية الاحداث المذكورة اغلقت صحف وتم اعتقال مفكرين واساتذة وما زال الناس يتساءلون ولم نتلقى اجابة الى الآن ومع ذلك ما زلنا رهن الانتظار فى توضيح كيف امتلك الرئيس ما قدم به كشف حساب للعلن وهو الذى حين جاء اعلن بانه يسكن فى بيت طين بكوبر لذلك فهو مطالب بالتوضيح للعلن وبذات الكيفية التى اخبرنا بها ما يملكه عليه ان يوضح لنا كيف ملكه وفقا للدستور السودانى الصورى غير المفعل والذى بنيت فيه الحقوق والواجبات على اساس المواطنة فهو كفل لنا بأن نسأل وان ننتظر الرد ان لم نجده. فالشعب السودانى قد خضع مراراً طوال سنوات الانقاذ لعمليات تزييف الوعى كما يطلق عليها من قبل علماء الاجتماع والبرمجة اللغوية العصبية وهى عملية تعطيل العقل او انحرافه لفترة قصيرة وفى اثناء هذه الفترة القصيرة يتم زراعة فكرة جديدة تخدم الجهة صاحبة المصلحة فى ذلك. فقد رأينا كيف ان الرئيس مجد قوات الدفاع الشعبى التى وصفها بالابن البكر وقال بانها قدمت 18000 شهيدا وانها مستعدة لتقديم ذات العدد مرة اخرى واضاف بأنهم سيصلون فى كاودا كما صلوا فى الكرمك . ويا لهول المفاجأة اذا كانت سنين حرب الجنوب بلياليها القمرية افرزت فقط 18000 شهيد فى حين دارفور فى ربع هذه المدة قدمت 300000 شهيد وملايين النازحين واللاجئين فيا للعجب ويا للهول !!!!!! فيا سيدى الحجاج الشعب السودانى الآن اكثر وعيا من عقدين من الزمان مضت والآن نحن فى زمن ثقافة الثورات واستنشاق عبق الحرية ورأيت بأم عينك تساقط الطغاة من خلفك وامامك وفوقك وتحتك وعليك ان تتحسس رأسك بكرةً واصيلا وان تعيد النظر كرات وليس كرتين حيال خطابك القديم ورقصك الممجوج وفكرك المرجوج فلن يقاتل معك احد وانت واعضاء حزبك تضربون المليارات وتتملكون العقارات ويدرس ابناءهم باستثناءك فى احسن الجامعات . فهل هذا عدل سيدى الحجاج ابناءكم يدرسون ويعملون وانتم تسرقون وتنهبون والفقراء والغبش يموتون صونا لملككم وجاهكم ليعلن مغنيكم امريكا روسيا قد دنا عذابها فاين العدل فى ذلك سيدى الحجاج؟؟
حينما استولت مصر على حلايب وشيلاتين وما جاورهم من مناطق غنية بالمعادن النفيسة والثروة السمكية الى جانب انها موقع استراتيج هام تخازلتم بل تقاعستم عن استردادها فاخذها مبارك حمرة عين ولم تستطيعوا ان تفعلوا شيئا بل وتنازلتم عنها بمحض ارادتكم مقابل تنازل الرئيس مبارك عن الدعوة المرفوعة ضدكم بالمحكمة الجنائية آنذاك وهذه الاتفاقية تدرس الآن بجامعة القاهرة بقسم العلوم السياسية و فض النزاعات الدولية سلميا كاحد الاتفاقيات الناجحة , تنازلت انت شخصيا جبرا للضرركما تقولون وتنازلت عن اراضى غالية وغنية بالوطن والآن بعد ان تم خلع مبارك بثورة شعبية عظيمة عقبالك يا رب فتحتم ملف حلايب مجددا ولكن اوقفكم المجلس العسكرى باشارة وليس كلمة بان لا تقربوا هذه ال.......... فاعلنتوها منطقة تكامل حرة بين البلدين حقنا للدماء وجبرا للضرر وازالة للغبن ولم تعلنوا ابييى او الكرمك او النيل الازرق او جبال النوبة منطقة حرة لذات الاسباب مع اننا كنا وسنظل مع اخوتنا بالجنوب شعب واحد ووطن واحد وان الانفصال سياسي تم بواسطة النخب ولكن سيظل رابع المستحيلات ان ننفصل فعليا , ثم اين هى هيبة وسيادة الدولة وانتم تنازلتم عن حلايب وشيلاتين شمالا والفشقة شرقا وام دافوق غربا ومثلث اليمى جنوبا ثم الجنوب برمته انفصل وانتم تباركون هذا الانفصال بانه انها لحرب فاقت العشرون عاما والان ونتيجة لسياساتكم الخرقاء ذهب الجنوب ورجعت الحروب وبعد هذه المبايعة ستذهب دارفور ايضا حيث ان كل الدلائل والمؤشرات تشير الى ذلك اما ستذهب دارفور او ستذهبون انتم ولكن الى لاهاى او الى مزبلة التاريخ كما ذهب كثيرون انظف واشرف من جنابك كالقذافى وحسنى مبارك.
تخريمة: الحين يا بشير الهنا واسد العرب نحن فى انتظار ان تعلن انت وقواتنا المسلحة الفتية صلاتكم بحلايب (لو رجال طبعا) عايزين نشعر باننا فى وطن يحترم رغباتنا حتى لو كانت تقويضا للحرب
[color=#0015FF]مفوضية مكافحة الفساد اام مكافحة فساد المفوضية
بقلم : سمية هندوسة
قال برنابا بنجامين الناطق الرسمى لحكومة جنوب السودان فى مؤتمر صحفى صحفى عقد بوزارة المالية بأنهم اكتشفوا بأن آبار النفط كانت (600 بئر) وليس وما اوردته حكومة البشير طيلة السنوات الماضية بأن آبار النفط (300 بئر) كان كذبة كبيرة حيث اننا خلال إغلاق الآبار وجدناهم ( 600 بئر) وليست( 300بئر) وقد توعد الرئيس سلفاكير ميارديت الحكومة السودانية وشركات البترول بمقاضاتها امام المحاكم الدولية المختصة فى هذا الشأن, وقالت مصادرعلى صلة لصيقة بملف النفط في جنوب السودان ان تقارير الشركات طوال السنوات الماضية كانت تقول ان عدد الابار في ولاية الوحدة عددها( 230 بئر) ولكن الان وجدنا ان عدد الابار الآبار الحقيقي هو( 273 بئر) منتج وفي حقل فلوج كانت التقارير والحسابات تقدم على ان عدد الابار في الحقل( 301 بئر) والان وجدنا العدد( 613 بئر) واضاف المصدر كان يقال ان حقل فلوج ينتج( 280 الي 300 الف برميل يوميا) والحقيقة انه ينتج مابين( 480 الي 500 الف برميل) في اليوم وتم مواجهة الشركة الصينية بهذه الحقائق عندما أتو للضغط على الحكومة في جوبا لكي تتخلي عن قرار الايقاف وبعد مواجهتهم بالحقائق الاخيرة وابلاغهم بنية حكومة الجنوب باللجوء الى القضاء طلبوا من جنوب السودان التريث وحل المشكلة بالتفاوض وجبر الضرر. وقال مصدر رفيع المستوى ان حكومة جنوب السودان استطاعت ان تحصر الشركات التى كانت( تنهب) نفط الجنوب بالباطن طوال السنوات الماضية وجدت انها شركات يمتلكها مسؤلين في الحكومة واقارب الرئيس عمر البشير من الدرجة الاولى وقال (نحن نعلم ان غضب البشير من اغلاق ابار البترول يعود الى تهديد مصالحة المالية الشخصية ومصالح اسرته وبعض الذين حوله من المسؤلين الذين يشاركونه في الشركات التى كانت تنهب بترول الجنوب طوال الخمسة سنوات الماضية بالباطن . إنتهى ........!!!!!!!!!!!!!!!!
وبناءا على ما ورد علينا ان لا نستغرب على ثراءهم المفرط وملياراتهم وممتلكاتهم وامتلاكهم للفيلل والقصور بالجميرا اغلى مناطق دبى وبرج خليفة وشاطئ الراحة و جزر امتلكوها ومدن أنشأؤها بماليزيا والكثير المثير وليست وثيقة ويكليكسى ذات ال 9 مليار دولار باسم الرئيس ببعيدة . طيب بعد كل هذا نود ان نسأل ومن منطلق حقنا كمواطنين منذ استخراج النفط لم نسمع يوما بأن عائدات النفط كذا او حتى من خلال حديث المراجع العام السنوى . انشأءو شركات البترول داخل وخارج البلاد وليست قصة وزير المالية و اجراءات رفع حصانته ببعيد فمنذ ايام قرأنا بأنه شارك احد السودانيين باستثمارات فى نيجيريا وحينما توفى الرجل انكر الوزير مستحقات المرحوم البالغة ملايين الدولارات و هدد محامى الايتام ولكنه لم ينجح فاضطر ان يساوى المسألة ويدفع ملايين الدولارات فمن اين له هذا؟ الرئيس وزوجته واخوانه يمتلكون شركات النفط ومشاريع ضخمة بالبلاد فمن اين لهم هذا؟ نافع وعلى عثمان والجاز وعبد الرحيم وحمدى وجميع بطانتهم يملكون الجذر والاستثمارات الضخمة فمن أين لهم هذا؟ ورثوه من آباءهم أم خدموه بأيديهم ؟ السيد على كرتى وزير خارجيتنا المحترم حينما سئل من صحيفة الشرق الاوسط عن مصدر امواله أجاب بأن ( الثراء نعمة لا انكرها وأسأل الله أن يزيدنى ) بكل تبجح ودون ان يجاوب كيف امتلك واصبح ثريا وهل قبل 89 كان ثريا؟ فاجابه الصحفى نعم نحن ايضا نسأل الله ان يزيدك ولكن كيف تحصلت عليها وما هى مصادر ثروتك تحديدا فلم يجاوب , والآن بعد ان ازكم الفساد الانوف وفاح فعم البلد والعالم برمته فسادكم المالى والادارى والاخلاقى كونتم لجنة لمكافحة الفساد وادرجتم إستغلال النفوذ فى قوائم الفساد . لا بل أنشأتم له مفوضية . فهل تستطيعون محاسبة أنفسكم وانتم المفسدين وديدنكم هو عدم المساءلة فى حالة نهب المال العام وفقا لفقه السترة وجبر الضرر, فهل تجرأءون على محاربة جميع الابنية المؤسسية للدولة من رئيس ووزراء ومساعدين للرئيس واعضاء حزبه واخوانه وزوجاته وحاشيته وزبانيته و بطانته ؟ لأنها الجهات الوحيدة التى تمارس الفساد والافساد بكل اشكاله . ايمكن بعد ذلك ان يحارب الفساد المفسدين أنفسهم ؟ اى فساد اكبر من إنشاء مفوضية لمحاربة الفساد دون ان يوضع لها قانون تعمل بموجبه او مدى صلاحياتها او اسم المفوض فيها ومن معه من مسؤولين؟ بل مضى عام كامل على انشاءها ولم نسمع عن بلاغ لفساد نظرت فيه او تم تقديم بلاغ بها ضد اى جهة مع كثرة الفساد والمفسدين . اليس هذا اهدار للمال العام ايضا ان تؤجر مبانى و تجلب عربيات ويتم توظيف موظفين وعمال لمفوضية صورية اوجدت لاخراس الالسن ولتهدئة النفوس و تضليل العقول؟ وانى لاتساءل اين وزارة العدل و محاربة الثراء الحرام والمال المشبوه والمحاكم المختصة ليتم انشاء هكذا مفوضية بتوجيه من الرئيس شخصيا؟ اليس هذا تداخلا فى الاختصاصات وهدراً لاموال الدولة؟, اهنالك فساد اكبر من تورط الرئيس واخوانه واعوانه فى سرقة بترول الجنوب وقبله تضليل الشعب السودانى منذ استخرجه وتضليل الحركة الشعبية لخمسة سنوات بإخفاء الكم الحقيقى لانتاج البترول وسرقة اكثر من نصفه ؟


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.