ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، في عددها الصادر يوم أمس، أن كتاباً جديداً صدر مؤخراً يروي سيرة حياة المهاتما غاندي ويذكر أنه كان ثنائي الميول الجنسية! وأكدت الصحيفة أن الكاتب جوزيف ليليفيلد يروي سيرة حياة الزعيم الروحي الكبير، في كتابٍ مثير للجدل، حمل عنوان "الروح العظمى: المهاتما غاندي ونضاله مع الهند"، ويؤكد فيه أن غاندي ترك زوجته ليعيش مع أحد تلامذته- وهو ألماني يهودي، بطل في كمال الأجسام- ويُدعى هيرمان كالينباخ، والذي اعتبره كثيرون أحد الأصدقاء المقرَّبين من غاندي. ويقول ليليفيلد إن غاندي كان مغرماً بكالينباخ، وقد سكنا معاً طيلة سنتين في منزلٍ بناه الألماني في جنوب أفريقيا، وتعهدا بأن يقدّما لبعضهما «المزيد من الحب وأكثر من الحب.. لا يكون العالم قد رأى مثله من قبل».. ويشير الكاتب إلى أن غاندي قال لكالينباخ، الذي كان أحد تلامذته: «كم امتلكت شغفاً جسدياً بشكل كامل، وهذه عبودية مع ثأر». كما يشير الكاتب في كتابه أن غاندي تزوَّج بعمر الثالثة عشرة وأنجب أربعة أولاد، قبل أن ينفضل عن زوجته ماخانجي، لأنه أراد أن يبقى مع عشيقه كالينباخ الذي عاد وانفصل عنه ولم يسمح له بأن يدخل الهند بسبب الحرب العالمية، ولكنهما بقيا على تواصل. ومن المتوقع أن يثير الكتاب جدلاً واسعاً في العالم كله، ولدى محبّي غاندي تحديداً، خصوصاً أنه يذكر تفاصيل جنسية ربما لا يحب البعض أن يعرفها عن معلّمٍ كبير بحجم غاندي.