تؤكد الجبهة الثورية السودانية ممثلة في حركة/جيش تحريرالسودان ووفقاً للمعلومات المؤكدة التي توفرت لديها. بحدوث خلافات كبيرة وسط المتحرك الحكومي الذي خرج من نيال وارتكز في منطقة (كشلنكو)القريب من منطقة( ابقي راجل ) في طريقه الي مناطق سيطرة الجبهة الثورية في جنوب السكة حديد . هذه الخلافات نتجت عندما رفض العقيد قائد المتحرك من تنفيذ التعليمات بالتقدم لملاقاة قوات الجبهة الثورية وذلك بدعوي مروره علي تلك المناطق ولا وجود للمقاومة هناك ، اي انه حقق هدفه من تمشيط المنطقة . طبعاً قد علمت قيادة الفرقة 16 مشاة بان رواية العقيد لا اساس لها من الصحة وانه يكذب ويختلق الروايات لعدم التقدم .الامر الذي جعل قائد الفرقة يحضر الي مكان ارتكاز المتحرك واصدار التعليمات الفورية للعقيد وقوته بالتحرك الفوري الي حيث مواقع المقاومة ، الامر الذي رفضه قائد المتحرك ومعه غالبية قوات ومليشيات المتحرك الحكومي مما حدا بقائد الفرقة باستخراج مسدسه واصابة العقيد بطلق مباشر في كلتا رجليه مما اصابه بكسورمركبة في اطرافه . الامر الذي استنكره بقية القوات والمليشيات وقد فر الغالبية العظمي وخاصة المليشيات بعرباتهم الي جهات مختلفة .ولم يتبقي من المتحرك الا قليل من العربات والاليات العسكرية وقوات الجبهة الثورية السودانية تراقب الوضع عن قرب وستتعامل مع ماتبقي منهم بكل حزم وقوة كما فعلت في المتحركات السابقة . كما تؤكد الحركة ان ما حدث نتاج امرين لا ثالث لهم اما هذه القوة وكما سابقاتها تخشي مواجهة المقاومة لمعرفتها المسبقة بما قد يلحق بها من موت محقق او اسر مهين علي افضل الاحوال . الامر او التفسير الثاني ان نداءات المقاومة المتكررة لقوات ومليشيات النظام بعدم القتال لما في ذلك تثبيت دعائم الظلم والفساد قد بدأت تؤتي اكلها وان المؤسسة المسمي يالعسكرية في منظومة الانقاذ بدأت تنهار ..وفي كل الاحوال ستظل قوات المقاومة بالمرصاد لقوي الظلم والعدوان وستتواصل انتصاراتها لحين تحقيق الاهداف والغايات .ولا نامت اعين الجبناء .. وانها ثورة حتي النصر.. العميد /ادم صالح ابكر – الناطق العسكري
