قدرت، الأممالمتحدة يوم الجمعة، أن 20 شخصا على الأقل من قبيلة (الدينكا) في جنوب السودان، قتلوا خلال هجوم شنه ألوف الشبان المسلحين من جماعة عرقية أخرى على قاعدة لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في ولاية جونقلي وقالت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان في بيان إن شبانا من قبيلة (النوير) اجتاحوا قاعدة الأممالمتحدة في اكوبو يوم الخميس، وقتلوا اثنين على الأقل من جنود حفظ السلام الهنود، وفروا بأسلحة وذخائر وإمدادات أخرى. وكان المدنيون من الدينكا الذين لاقوا حتفهم قد لاذوا بالقاعدة للاحتماء بها. وقالت مبعوثة الأممالمتحدة الخاصة هيلدي جونسون "أشجب هذا الهجوم غير المبرر على قاعدة بعثة الأممالمتحدة في أكوبو وقتل جنود حفظ السلام الذين كانوا هنا لحماية المدنيين وخدمة شعب جنوب السودان. إنه عمل إجرامي يتعين محاسبة المسؤولين عنه." وقدم ادموند موليت نائب رئيس إدارة حفظ السلام في الأممالمتحدة إفادة لمجلس الأمن التابع للمنظمة الدولية حول الموقف في جنوب السودان، يوم الجمعة. وقال دبلوماسيون حضروا الاجتماع المغلق إن موليت أوضح أن 35 ألف مدني في ست من ولايات البلاد العشر يحتمون بقواعد الأممالمتحدة. وقال، جوي كونتريراس، المتحدث باسم الأممالمتحدة، يوم الجمعة، إن هنديين من افراد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قتلا وأصيب ثالث بجروح يوم الخميس عندما اقتحم مسلحون قاعدة للأمم المتحدة في جنوب السودان. وكانت تقارير سابقة أشارت إلى مقتل ثلاثة هنود من أفراد القوة. وقال كونتريراس إن اثنين من المدنيين قتلا كذلك عندما اقتحم شبان من قبيلة النوير مجمعا تابعا للأمم المتحدة في أكوبو بولاية جونقلي. ولم يتمكن من تأكيد تصريحات للمتحدث الرئاسي اتني ويك اتني قال فيها إن 54 شخصا من قبيلة الدينكا قتلوا في الهجوم. وأبلغ أتني رويترز أن القتلى وهم من قبيلة الدينكا قتلوا على يد من وصفهم بانهم موالون لمشار في هجوم أكوبو.