مازالت مصالح الامن بفاس وبتنسيق على الصعيد الوطني تتبع خيوط شبكة متخصصة في ترحيل فتيات مغربيات الى الهند من اجل الدعارة . وكانت (م) البالغة من العمر 23سنة وهي فتاة تنحدر وتقطن بفاس قد فجرت قنبلة تتمثل في فضح عناصر لها علاقة بتهجير مغربيات والاعتداء عليهن بعدما تقدمت بشكاية في الموضوع لمصالح الامن اذ تبين انها كانت ضحية شبكة لتهجير الفتيات للعمل في الهند في مجال تربية أبناء الأثرياء، قبل أن يتم الزج بهن في أتون الدعارة و الملاهي الليلية. وحسب بعض المصادر فان الضحية التي سبق وان تعرضت لاغتصاب جماعي من طرف عناصر منية بالهند مما نتج عنه حمل كشفت أن العشرات من المغربيات وجدن أنفسهن ضحايا لهذه الشبكة، وأصبحن يتعاطين المخدرات الصلبة ومعانقة الدعارة والفساد في الفنادق الراقية.