طلب وزير الرياضة اللبناني فيصل كرامي، من رئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية إجراء تحقيق بشأن صور فوتوغرافية وفيديو للاعبة التزلج اللبنانية جاكي شمعون التي تمثل لبنان حاليا في الألعاب الأولمبية في سوتشي، تظهر فيها عارية بحسب ا ف ب. نشط على الشبكات لاجتماعية في لبنان ودول عربية أخرى عنوان (هاشتاغ) باسم #كلنا_جاكي_شمعون عقب نشر صور فضلا عن لقطات فيديو على يتوتيوب لجاكي شمعون دون الكشف عن من قام بنشرها أو إذا كان التسريب مقصودا للترويج لجهة ما ويسمع في لقطات الفيديو حديث المصور مع جاكي ويقول وقتها إن نشر الصور قد يتيح لجاكي أن تكتشف من قبل جهة ما للعمل في عرض الازياء وغيرها من مهن حسب تقرير بثه التلفزيون النمساوي ونشر على يوتيوب وتضمن مشاهد لجاكي وتبدو فيها عارية الصدر. وتسببت هذه الصور الجريئة على الثلج للمتزلجة جاكي شمعون الشابة اللبنانية، السويسرية الإقامة ،المشاركة في الألعاب الأولمبية الشتوية المقامة في مدينة سوتشي، بإحداث ضجة كبيرة في لبنان دفعت وزير الرياضة إلى التحقيق في الأمر. والتقطت الصور في 2010 في منتجع فاريا اللبناني للترويج لمناطق التزلج حول العالم بحسب ما نشرته شمعون على صفحتها على فيسبوك. ودعت الجهات الرسمية المعنية للتحرك واعتبار بيان اللجنة الاولمبية بمثابة إخبار، كما دعت اتحاد التزلج على الثلج لاجراء التحقيق الفوري وافادة اللجنة الاولمبية بنتيجته باسرع وقت ممكن ليبنى على الشيء مقتضاه.وابقت اللجنة جلسات اللجنة التنفيذية للجنة الاولمبية مفتوحة لمتابعة التحقيقات الجارية. ونظرا للقانون الاولمبي وتطبيقا للشرعة الاولمبية بعدم امكانية سحب اي لاعب من المسابقات الاولمبية خاصة وان المخالفة لم تحصل خلال فترة الاعداد والمشاركة في هذه الالعاب الاولمبية الشتوية ودون معرفة اللجنة الاولمبية اللبنانية بمضمون ما نشر عند تسمية اللاعبة شمعون تقرر الابقاء على مشاركتها في الالعاب الاولمبية الحالية على ان يتخذ قرار توقيفها عن المشاركات الاولمبية والخارجية بعد ورود نتيجة تحقيق اتحاد اللعبة. من جهتها، أوضحت شمعون على صفحتها الرسمية على موقع فيس بوك أن "الصور الأساسية التي التقطت ليست كالصور التي يتم تداولها حاليا عبر شبكات التواصل الإجتماعيّ، مضيفة: "الفيديو والصور التي ترونها الآن هي جزء من صناعة الصور وإعدادها (مايكينغ اوف)، ولم يكن من المفترض أن تصبح في متناول الجمهور". وتابعت: "على أي حال، أريد أن أعتذر إليكم جميعا، فأنا أعلم أن لبنان بلد محافظ وهذه ليست الصورة التي تعكس ثقافتنا، وأتفهم تماما إن كنتم ترغبون في انتقادي أو إنتقاد الصور". وكتب شربل كريم في صحيفة الأخبار اللبنانية قائلا إنه في لبنان، فقد أصبح السؤال عن مدى تشويه جاكي شمعون لصورة البلاد، وهو سؤال يثير انقساماً واسع النطاق، إذ يرى فريقٌ أن الشابة المتحرّرة أساءت إلى القيم في بلدٍ «محافظ»، وهي أمر لم تسقطه شمعون في اعتذارها. إلا أن رأياً آخر سأل عن مدى تأثير انتشار صورٍ جريئة على صورة لبنان المشوّهة أصلاً بفعل التجاذبات السياسية والأحداث الإرهابية وإثارة النعرات الطائفية واضطهاد النساء وتزويج القاصرات، إضافة إلى الفضائح المختلفة الأنواع التي ارتبط بها سياسيون وفنانون قبل الرياضيين الذين يعجّ وسطهم أصلاً بشتى أنواع المخالفات وما يوازيها. الرأي الأول الذي اتهم الرأي الثاني بالفجور، فيه من واقعٍ نعيشه، والرأي الثاني الذي ردّ على الأول بممارسة الإرهاب الثقافي فيه حقيقة مرّة تظهر واضحة في مجالات مختلفة. لكن أيّاً يكن من أمر، تعكس قضية جاكي شمعون صورة مجتمعٍ منقسمٍ حتى في طريقة تفكيره، وصورة أخرى بأن لبنان ليس قندهار. http://www.youtube.com/watch?feature...yfOKjFwJGU#t=0 Dimofinf Player http://www.youtube.com/watch?feature...yfOKjFwJGU#t=0