باشرت محكمة جنايات بحري وسط برئاسة القاضي الصادق زكريا، الاستماع في قضية سرقة ونهب منزل القيادي بالمؤتمر الوطني قطبي المهدي. وكشف المتحري الملازم شرطة خضر ابراهيم الحسن عند مناقشته بواسطة هيئتي الاتهام والدفاع والمحكمة عن المبلغ المنهوب موضوع البلاغ حيث بلغ (273.901.4) جنيه، وذلك بحسب افادة بنك السودان المركزي بعد تقييم سعر العملات الأجنبية، موضحاً أن التحريات مع المتهمين أثبتت أن المتهم السادس كان يعمل سائقاً خاصاً لقطبي وهو المدبر لعملية السرقة. وبحسب المتحري، فإن السائق قاد المتهمين قبل التنفيذ إلى موقع الحادث ثلاة مرات للمعاينة لوضع الخطة، ويوم التنفيذ جهز العربة البوكس واصطحب معه ثلاثة متهمين وكانوا ملثمين بقبعات سوداء ويرتدون قفازات، وانتزع السائق المفاتيح بعد تقييد الحرس وأخذ المبالغ من داخل المكتبة ووزعها بينهم، واحتفظ بجزء كبير من الأموال الأجنبية حتى تم القبض عليه. واضاف أن المتهم السابع شارك في تقييد الحرس وعملية السرقة والثامن هو أول من فتح الباب المنزل الرئيسي للمتهمين، والرابع والسادس والخامس والتاسع جنود في الاستخبارات العسكرية. أما بقية المتهمين الأول والثاني والثالث فقد نفذوا مهمة استبدال العملة للمتهمين، وذكر المتحري أن هناك متهما هاربا لم يتم القبض عليه، وفصل الاتهام في مواجهته. وأفاد الشاكي أحمد المصطفى- وهو عريف بجهاز الأمن والمخابرات الوطني- انه يوم 30 أغسطس حوالي الساعة الرابعة صباحاً استيقظ من نومه عند الآذان الأول، ورأى أربعة أشخاص ملثمين بقبعات سوداء ويرتدون قفازات بأيديهم داخل منزل قطبي المهدي وأمسكوا به ووضعوا سكيناً حول عنقه وانهالوا عليه ضرباً، وأوثقوا يديه ورجليه بالحبال واغلقوا فمه بشريط لاصق، وقاموا بتفتيشه ونهبوا منه هاتفه الجوال وبعدها أخذوا مفاتيح المنزل ونفذوا عملية السرقة. وأضاف شاهد الاتهام الأول محمد ابراهيم وهو عريف ايضا بجهاز الأمن أنه قبل يوم الحادث كان متواجدا مع الحرس بمنزل قطبي، وفي اليوم الثاني اتصل به وأخبره بأن مجهولين نفذوا عملية سطو على المنزل. وحددت المحكمة الجلسة القادمة للاستماع الى قطبي المهدي كشاكٍ متضرر في البلاغ الصحافة المبالغ المسروقة من منزل قطبي المهدي عبارة عن «40310» يورو و «11,336» فرنكاً سويسرياً و«2» ألف ريال سعودي و «5» آلاف جنيه استرليني و ألف جنيه سوداني وموبايل