قالت المصادر إنه تم ضبط عشرة جوازات لمواطنين سودانيين بحوزة المتهم الرئيسي اتضح انهم كانوا في طريقهم الى القاهرة لبيع أعضائهم لمرضى الفشل الكلوي بجمهورية مصر العربي ة وتم الاتفاق مع بعضهم على مبالغ مالية في حدود «6 - 15» ألف دولار مقابل الكلية الواحدة، وطالب المصدر الأجهزة العدلية بإستصدار تشريعات عقابية صارمة خاصة بالشبكات التي تمارس مثل هذه الجرائم التي وصف عقوبتها بالهشة وغير الرادعة، وقال ل «الرأي العام» إن معظم الذين يقومون ببيع اعضائهم البشرية يكونون إما شباباً بلا عمل أو عمالاً هامشيين تختارهم الشبكة حسب الحاجة المالية الماسة وتقوم باستدراجهم بشتى الطرق حتى توصلهم لمرحلة السفر لبيع عضو من الاعضاء ويقومون بإجراءات سفر الضحايا بحجة انهم متبرعون. وقال المصدر: رغم محاربة السلطات لهذا النوع من النشاط الاجرامي إلا أنه بدأ يزدهر مجدداً عبر بعض عصابات المتاجرة بالأعضاء البشرية التي تصطاد ضحاياها من الشباب الذين يعانون اوضاعاً اقتصادية سيئة وظروفاً نفسية معقدة، إضافة لعدم إدراكهم لخطورة بيع اعضائهم، واشارت ذات المصادر الى ان الكلية هي العضو الرئيسى الاكثر بيعاً نسبة لأن الكلية الواحدة يمكن ان تؤدي وظيفة الكليتين لكلا الطرفين (البائع والمشتري) ورجحت وجود عمليات احتيال في هذه التجارة الممنوعة. فمعظم الذين قاموا بالبيع تعرضوا لعمليات احتيال ونهبت اموالهم مما دفع بأحدهم إلى الانتحار.