كشف المدير العام للهيئة العامة للإمدادات الطبية د.جمال خلف الله عن تعثر عمليات التحويلات المالية لاستيراد الدواء ، وكشف وجود بنوك عربية وعالمية رفضت استقبال تحويل أموال من السودان وأعلن عن جهود تجرى لمعالجة الأمر بالتحويل عبر السفارات السودانية بتلك الدول في وقت أكد فيه سلامة الموقف الدوائي بالبلاد وقال"حققنا وفرة 95%". وأعلن جمال عن مديونيات مجمدة طرف وزارة المالية بلغت 51 مليون جنيه منذ العام 2009م، وطالب البرلمان بإجازة قانون خاص للهيئة وتحويلها لشركة حكومية وقال خلال زيارة قامت بها لجنة الصحة بالبرلمان للإمدادات الطبية أمس إن الادوية المغشوشة أصبحت ظاهرة مشيراً إلى أن 15% من السوق العالمي به أدوية مغشوشة 75 % منها بدول العالم الثالث. وفيما أكد تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية بأن 76%من الحالات التي تم ضبطها واردة من دول الهند, باكستان, مصر والصين. أعلن جمال أن 12% من الأدوية الواردة للسودان من تلك الدول مشيراً إلى أن نسبة الدواء المنتهي الصلاحية خلال العام 2013م بلغت 1% فقط فيما بلغت نسبة الرفض للشحنات أقل من 4,% خلال العام السابق. من جهته أكد رئيس لجنة الصحة بالبرلمان عبد العزيز اتنين أن 50% من سكان السودان لا يجدون الدواء الأساسي و 79% منهم يدفعون فاتورة الدواء وفيما اعتبر أن الدواء من أكبر مسببات الفقر لتصاعد أسعاره وأقر مدير الهيئة بأن ربع سكان السودان لا يتحصلون على الأدوية الأساسية بصورة منتظمة وقال إن الهيئة دفعت برؤيتها للدولة لتوفير الدواء بأسعار مقدور عليها. وتعهد عبد العزيز خلال الزيارة أمس باتخاذ قرار لمعالجة تأخر فتح الاعتمادات لاستيراد الدواء ووصف الأمر بالخطير.