أختطفت مجموعة مسلحة تتبع لجهة حكومية بولاية جنوب درافور غربي السودان. وكيل مكاتب ترحيلات تعمل بوسط مدينة نيالا، واقتادت المجموعة الطاهر علي الطاهر من مكتبه تحت تهديد السلاح نهار الاحد، وأتجهت به إلى جهة غير معلومة. وأشار زميل المختطف، مصطفى عبدالله، ل(الطريق)، الى أن جماعة حكومية عسكرية كانت رفقة ركاب بص قادم من ام درمان الي نيالا تعرضوا لنهب مسلح لدى حاجر أمني تابع لإحدى الحركات المسلحة في منطقة قوز ابوزريقة علي طريق نيالاالفاشر فقد فيه المسلحون الحكوميون ملفات لشهداء لهم. ووذكر ان المسلحين إتهموا وكيل الترحيلات بانه على صلة بعصابة النهب المسلح وامهلوه يوماً واحداً بداية من يوم السبت الماضي لإحضار الملفات قبل أن ياتوا الاحد ليقتادوه الي جهة مجهولة وأنقطع الاتصال. ووصل معتمد محلية نيالا شمال الهادي عيسى محل ترحيلات المختطف الاثنين، وتعهد بملاحقة الجناة. وقال المعتمد خلال حديثه مع اصحاب الترحيلات "التحريات الاولية اكدت مرور سيارة اللاندكروزر المختطفة مدخل نيالا الغربي واتجهت نحو مدينتي كاس وزالنجي الي الغرب". وتعيش مدن ولاية جنوب دارفور لا سيما العاصمة نيالا اضطراباً امنياً بسبب هجمات متفرقة ينفذها مسلحون مجهولون على المواطنين بغرض النهب. وحظرت حكومة ولاية جنوب دارفور غربي السودان، مطلع الاسبوع الجاري التجوال ليلاً بأرجاء الولاية في أعقاب تصاعد عمليات قتل ونهب يقوم بها مسلحين مجهولين. وتعترف حكومة جنوب دارفور بتصاعد في جرائم القتل والنهب والاختطاف ونهب السيارات في الولاية.