تم عشية الأربعاء بمقر حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، الإعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة. واحتفظ عدد من الوزراء السابقين بالحكومة بمواقعهم مع إبدال آخرين لمواقعهم ودخول بعض الوزراء الجدد من الأحزاب السياسية بخلاف المؤتمر الوطني. واحتفظ الفريق أول عبدالرحيم محمد حسين بموقعه وزيراً للدفاع، وعلى محمود وزيرا للمالية، وإبراهيم محمود بحقيبة الداخلية، والفريق أول بكرى حسن صالح وزيراً لرئاسة الجمهورية، وفيصل حسن للثروة الحيوانية، وأسامة عبدالله للكهرباء، وعلى كرتى للخارجية، ومحمد بشارة دوسة للعدل، وعيسى بشرى للعلوم التقانة، فيصل عبدالله للارشاد والأوقاف، وأميرة الفاضل للرعاية الاجتماعية، ومحمد مختار وزيرا للدولة برئاسة مجلس الوزراء، أمين حسن عمر وإدريس محمد عبدالقادر وزراء للدولة برئاسة الجمهورية، وعبدالحليم المتعافى وزيرا للزراعة، والسمؤال خلف الله للثقافة، وخميس كجو للتعليم العالى، وسناء حمد وزيراً للدولة بالإعلام. عبيد يغادر وجاء أبرز المغادرين لكرسي الوزارة كمال عبيد وزير الإعلام السابق، وكمال على وزير الرى السابق، وعلى أحمد عثمان وزير النفط السابق. وانتقل عوض الجاز من الصناعة إلى وزارة النفط، كمال عبداللطيف من تنمية الموراد البشرية إلى وزارة المعادن، وفرح مصطفى من التربية إلى العمل، بينما دفعت بأسماء جديدة للوزارة تقدمها القيادى الاتحادى عثمان عمر الشريف وزيراً للتجارة، والفاتح تاج السر للشباب والرياضة، والتربية والتعليم سعاد عبدالرازق، وإشراقة سيد للتعاون الدولى، وحسن هلال للبيئة والغابات، وعابدين محمود للموارد البشرية، وعبدالوهاب محمد عثمان للصناعة، فضلاً عن سيف الدين حمد للموارد المائية، أحمد بابكر نهار للنقل والطرق والجسور، ومحمد عبدالكريم للاتصالات، وغازى الصادق للسياحة والآثار، بينما دفع الاتحادي (الأصل) بوزراء دولة فى التشكيل الجديد تقدمهم أحمد سعد عمر وزيراً لمجلس الوزراء منصور العجب للدولة بالخارجية وجعفر أحمد عبدالله وزيراً للدولة بالزراعة. وكشف مساعد الرئيس السوداني، د.نافع على نافع فى مؤتمر صحفى عشية الأربعاء بمقر المؤتمر الوطنى بالخرطوم عن إرجائهم وزارة الصحة ومقاعد بوزارات الدولة لمزيد من التشاور، مؤكداً عدم استكمالهم للحوار مع مؤتمر البجا والاخوان المسلمون، متوقعاً حسم التفاوض حيال المقاعد الشاغرة غضون ساعات.