نظم المئات من المعلمين وقفة احتجاجية أمام (برج المعلم) أمس 20 مارس . وسبق ورفع المعلمون المحتجون مذكرة في فبراير الماضي تتساءل عن مصير الإستقطاعات من مرتباتهم التي تزيد عن (6) مليار جنيه لصالح شركة المعلمين التي بنت وتمتلك (برج المعلم)، وعن كيفية تحويل الشركة من شركة مساهمة عامة إلى شركة خاصة ، وعن لماذا لم تسجل الشركة لدى مسجل الشركات . وقد تجاهلت إدارة الشركة الرد على مذكرة المعلمين . ورفع المحتجون شعارات (المعلم جائع واستثمارو ضائع... وقف نزيف الراتب... هناك من نزل المعاش ومات اين الحقوق؟... محمد احمد المعذب ضياع الحقوق وضعف المرتب.... لا صالة لا مستشفى.. تحسين وضع المعلم اولى... بكرة نشوف ونسمع الحقوق لازم ترجع ... المعلم، لا استثمار يعين لا مرتب يصين... وصكوك مضروبة واستثمارات منهوبة). وانتشرت عناصر الأجهزة الأمنية بكثافة في المنطقة إلا انها لم تتدخل . وتمكن ممثلون للمعلمين المحتجين من الدخول الى مقر الشركة ومقابلة مسؤوليها الذين احالوا المحتجين لنقابة المعلمين . وهاجم المعلمون المحتجون النقابة وتساءلوا عن علاقتها بالاستثمار، واشاروا الى انها اصبحت عبئا على المعلمين. وشدد الأستاذ ياسين عبدالكريم رئيس لجنة المعلمين المناهضة للاستقطاعات على ضرروة أن تجد تساؤلات المعلمين إجابة فيما يلي الاستقطاعات التي تم خصمها من من مرتباتهم . وهدد المعلمون بتصعيد قضيتهم وتكرار وقفاتهم الاحتجاجية واستقطاب اكبر عدد من المعلمين بتعبئة معلمي الولايات، ولوحوا بإمكانية الدخول في اضراب عن العمل وسحب المعلمين من عمليات تصحيح الشهادة السودانية المرتقبة، حال عدم الاستجابة لمطالبهم وإيقاف الاستقطاعات ومعرفة مصير اموالهم.