- دشن والي ولاية جنوب دارفور المهندس آدم الفكي انطلاق برنامج العمل الصيفي للاتحاد العام للطلاب السودانيين تحت شعار (الطلاب عقول مبدعة وسواعد منتجة) بمحلية شطاية على بعد حوالي (170) كيلو متر جنوب غربي مدينة نيالا . وأكد الفكي لدى مخاطبته المواطنين والطلاب بمحلية شطاية اليوم أن محلية شطاية عبرت إلى الأمن والاستقرار وشهدت عودة طوعية من ضمن (60) قرية بالولاية عادوا إلى مناطقهم بعد النزوح إلى معسكرات النازحين، مبينا أن الحكومة ستستمر في عملية جمع السلاح حتى 2025م حتى يكون السلاح في أيدي القوات النظامية فقط، مشيرا إلى أنه لأول مرة يدشن برنامج العمل الصيفي بمحلية شطاية بحضور رئيس الاتحاد العام للطلاب السودانيين بالمركز، لافتا إلى أن الناس كانوا يعتبرون محلية شطاية بؤرة وخنجر في خاصرة السودان ولكن اليوم شطاية أصبحت داراً للسلام والاستقرار، موضحا أن محلية شطاية في اجتماع تقرير الأداء المالي الشهري بالولاية تقدمت على (4) محليات في التحصيل، واعدا بإنارة مدينة شطاية بالكهرباء بجانب توفير خدمات المياه والصحة والتعليم وطريق اسفلت من كاس إلى شطاية وكايليك لتكون شطاية حضارية لاسيما وأنها من ضمن اهتمامات رئيس الجمهورية عمر البشير خاصة في مجال العودة الطوعية وهي تسير في الطريق الصحيح، مؤكدا أن أهل شطاية تجاوزوا الحرب وأصبحوا كتلة واحدة متحدين نحو الاستقرار والسلام، مشيدا بختان (500) طفل من الفقراء والأيتام في إطار برنامج العمل الصيفي فضلا عن الإشادة بالحكومة التركية والشعب التركي لاهتمامهم بالعمل الإنساني . ولفت الفكي إلى أن شطاية هي أول من قدمت مبادرة لترشيح الرئيس البشير لدورة رئاسية جديدة 2020م ومن ثم تبعتها بقية ولايات السودان في ترشيح الرئيس البشير . وكشف وزير التخطيط العمراني رئيس اللجنة العليا للعمل الصيفي بالولاية طه عبدالله أن والي الولاية المهندس آدم الفكي هو من اختار محلية شطاية لتكون ضربة البداية لانطلاق العمل الصيفي بالولاية الذي يستمر حتى شهر أغسطس المقبل لجهة أن المنطقة شهدت عودة طوعية ورتق نسيج اجتماعي بين مكونات المنطقة، مشيدا بالخدمات التي قدمها المستشفى التركي في مشروع الختان بالمحلية، فيما أشارالمهندس عمار علاء الدين رئيس الاتحاد العام للطلاب السودانيين إلى أن النائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء القومي رئيس اللجنة العليا للعمل الصيفي الفريق أول بكري حسن صالح وجه بالانطلاق للعمل في الريف، مؤكدا أن محلية شطاية ستكون نموذجا لكل العائدين طواعية إلى مناطقهم الأصلية، مؤكدا أن العمل الصيفي الغرض منه الدفع بقضية الإنتاج والإنتاجية، مشيدا باهتمام حكومة ولاية جنوب دارفور ببرنامج العمل الصيفي حيث تعد الولاية الثانية بالسودان من حيث بدء برنامج العمل الصيفي. ووصف محمد إبراهيم معتمد محلية شطاية العودة الطوعية بمحليتة بالممتازة، ضاربا المثل بمنطقة كايليك بيد أنه عاد وقال إن العودة الطوعية تحتاج إلى خدمات لا سيما بعد استقرار المحلية إداريا، قائلا إن التنمية تسير إلى الأمام، مطالبا بحل مشكلة المياه بتفعيل برنامج (زيرو عطش) وأبان أحمد سراج رئيس الاتحاد العام للطلاب السودانيين بالولاية أن محلية شطاية بها أكثر من (6) آلاف أمي، وبحلول العام 2019م ستكون خالية من الأمية الأبجدية بالتنسيق والتعاون مع الخدمة الوطنية، لافتا إلى أن مشروع الإسعافات الأولية يستهدف كل المواطنين بالمحلية، مؤكدا أن المشروعات الاجتماعية والصحية والتربوية بغرض تعزيز السلام والسلم الاجتماعي لكل المناطق التي تضررت بالحروبات في إطار العودة الطوعية، لافتا إلى مشروع كساء الطالب العائد والشنطة المدرسية الذي تستهدف به مناطق العودة الطوعية بالتعاون مع الشركاء من وزارة الصحة والتأمين الصحي وبقية الشركاء، مشيرا إلى أن برامج العمل الصيفي هو بروفة حقيقية لإنجاح الدورة المدرسية المقبلة بالولاية، منوها إلى أن الطلاب سند وعضد لحكومة الولاية في مسيرة الأمن والاستقرار . فيما افتتح الوالي مشروعا لمحو الأمية يضم (250) دارسا ودورة تدريبية للإسعافات الأولية، كما افتتح مركزا صحيا بجانب انطلاق القوافل الدعوية وتأهيل مسجد شطاية العتيق وختان (500) طفل من الفقراء والأيتام بواسطة المستشفى التركي نيالا.