- قالت ثلاثة مصادر مطلعة ان السعودية تريد استكمال محادثات مع مستثمرين استراتيجيين مثل الصين واليابان وكوريا الجنوبية قبل أن تتخذ قرارا بشأن موقع إدراج أسهم شركة «أرامكو» النفطية المملوكة للدولة. ويُظهر القرار أن الطرح العام الأولي، الذي قد يكون الأكبر في التاريخ، بات ينطوي على عملية موازنة تزداد صعوبتها على الرياض. ويقول مسؤولون سعوديون ان الحكومة تخطط لبيع ما يصل إلى خمسة في المئة من أسهم «أرامكو» في بورصة أجنبية واحدة أو أكثر بالإضافة إلى الرياض. ويحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرياض على إدراج «أرامكو» في بورصة نيويورك، ودعت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إلى إدراج أرامكو في لندن. وقالت مصادر قريبة من الطرح العام الأولي أنه يتعين اتخاذ قرارات بحلول مارس/آذار، إذا كان للطرح العام الأولى أن يجري تنفيذه في أكتوبر/تشرين الأول أو نوفمبر/تشرين الثاني، وإلا فإنه قد يجري تأجيله عاما.