- ذكر متحدث باسم التحالف الذي تقوده السعودية أن قوات يدعمها التحالف تضيق الخناق على مدينة الحديدة الساحلية في اليمن، لكنه لم يذكر ما إذا كانت هناك خطط للهجوم من أجل انتزاع السيطرة على المدينة. وقال المتحدث العقيد تركي المالكي في إفادة صحفية بالعاصمة السعودية الرياض في وقت متأخر من مساء الاثنين إن الحديدة باتت على بعد 20 كيلومترا وإن العمليات مستمرة. وكان التحالف العسكري المدعوم من الغرب أعلن العام الماضي خططا للزحف نحو الحديدة لكنه أحجم عن ذلك وسط ضغوط دولية مع تحذير الأممالمتحدة من أن أي هجمات على أكبر موانئ اليمن سيكون له أثر "كارثي". وقال مسؤولون يمنيون لرويترز في وقت سابق من الشهر الجاري إن القوات تتقدم صوب محافظة الحديدة ولكنها لا تعتزم شن هجوم على المناطق الكثيفة السكان القريبة. وقال سكان والمتحدث باسم إحدى الوحدات العسكرية لرويترز يوم الاثنين إن القوات المدعومة من التحالف وصلت الآن إلى الدريهمي وهي منطقة ريفية تبعد نحو 18 كيلومترا عن ميناء الحديدة. وتقول الرياض إن الحوثيين يستخدمون الميناء لتهريب أسلحة إيرانية الصنع وهي اتهامات نفتها جماعة الحوثي وطهران. وحقق التحالف المؤلف بشكل أساسي من دول الخليج العربية انتصارات على طول الساحل الجنوبي الغربي منذ تدخله في حرب اليمن في 2015 لإعادة الحكومة المعترف بها دوليا وصد الحوثيين الذين يسيطرون على الشمال بما في ذلك العاصمة صنعاء. وقالت منظمة العفو الدولية في وقت سابق من الشهر الجاري إن عشرات الآلاف من اليمنيين فروا من الحديدة ثاني أكثر محافظات اليمن سكانا مع زيادة حدة القتال على الجبهات.