- أكد وزير الصحة بولاية جنوب دارفور الاستاذ يعقوب ابراهيم الدموكي أن الوضع الصحي مستقر تماما بكل محليات الولاية والريف . ولفت الدموكي الى ان إستراتيجية الصحة تتمثل فى توطين العلاج بتلقي المواطنين للعلاج وتجويد الخدمات لافتا الى إنجاز الخارطة الصحية فى الولاية بصورة كبير مع تحديد الاولويات والفجوة. وقال الوزير فى منبر "سونا" الدوري اليوم بنيالا بقاعة وزارة الصحة حول راهن الصحة الواقع والتحديات إن الولاية حظيت ب (99) مركزا ضمن مشروع التغطية الشاملة للرعاية الصحية الاولية ، تم افتتاح وتشغيل (30) مركزا وتوقع بنهاية شهر سبتمبر المقبل استلام بقية المراكز التي قطعت نسبة التنفيذ فيها أكثر من (80%). وقدم الدموكي شكره للصحة الاتحادية على توفير المعدات الطبية والاثاثات لكل المراكز التى تم افتتاحها بجانب تعيين عدد (702) قابلة فى العام الماضي. وقال الوزير "ادخلنا التأمين الصحي فى كل المراكز الجديدة وأمددنا المراكز بالقابلات والمعاونين الصحيين والممرضين فضلا عن توفير العلاج الاقتصادي وادوية الطوارئ مع الامدادات الطبية"، لافتا الى ان هذه الخطوات أدت الى استقرار الريف فى الجانب الصحي . وكشف الدموكي عن شراكة ذكية مع التأمين الصحي لإكمال نواقص المستشفيات الريفية من حيث البيئة ، الصيانة والاجهزة حيث كونت لها لجنة فنية تعمل الآن لتحديد الاحتياجات ، واشار الوزير الى الجهود المبذولة فى إكمال مستشفى النساء والاطفال والعمل فى صيانة وتأهيل مستشفي نيالا التخصصي بنسبة انجاز بلغت 90% وسيتم الافتتاح مع مشروعات الدورة المدرسية وبشر المواطنين بقرب فتح مركز الحاج عطا المنان التشخيصي بعد التأهيل والمستشفي الايطالي للقلب والاطفال . واشار الدموكي الى وجود 27 اختصاصيا فى المستشفي التركي بينما هناك تنسيق مع مستشفى نيالا لتكامل الادوار والنواقص فى التخصصات النادرة، كاشفا عن جلب (5) ماكينات لغسيل الكلى . واشار الى أنه من البشريات الجديدة طرح عطاء لاستجلاب جهاز الرنين المغنطيسي لاول مرة فى الولاية للمستشفي التركي ومنظار لجراحة المخ والاعصاب لجنوب دارفور ولفت الدموكي الى أن الوضع الصحي الآن مستقر تماما . وتطرق الوزير إلى مجمل قضايا الصحة والوضع الصحي الراهن في الولاية واستراتيجية وزارة الصحة للأعوام السابقة والأعوام المقبلة وتوقع أن من خلال العمل الذي تم في الصحة بمزيد من الاستقرار و التطور في المجال من خلال برنامج التغطية الشاملة و المستشفيات الحديثة التخصصية في الولاية والمراكز التشخيصية فضلا عن التنسيق الكامل بين المؤسسات الصحية الخاصة والعامة في الولاية .