- أكد وزير الصحة بولاية شمال دارفور المهندس أنور إسحق سليمان سعي وزارته الجاد لمكافحة مرض الدرن بمختلف المناطق مشيداً بالجهود الكبيرة التى بذلتها الجمعية النرويجية لامراض الصدر والقلب والرئة فى سبيل مكافحة مرض الدرن بالولاية، مشيراً الى سعي وزارته لرفع وتيرة التنسيق مع برنامج الصحة الإنمائي والجمعية السودانية لمرضى الدرن من أجل مكافحة المرض. ودعا المهندس أنور خلال لقائه بمكتبه بمقر الوزارة بالفاشر وفد الجمعية النرويجية لامراض الصدر والقلب والرئة الميس مريتا كاسدال مستشارة الجمعية بحضور المدير العام للوزارة الدكتور منير محمد مطر ومنسق برنامج مكافحة الدرن بالولاية الدكتور عبد الله ضيفة، دعا الجمعية النرويجية لتقديم المزيد من الدعم لجمعية مرضى الدرن السودانية بالولاية حتى تضطلع بدورها تجاه تقديم الخدمات الصحية للمرضى مجدداً مضي الوزارة قدماً للحد من انتشار المرض. من جهتها اعلنت مستشارة الجمعية النرويجية لامراض الصدر والقلب والرئة دعم جمعيتها لبرنامج الصحة الانمائى وللجمعية السودانية لمكافحة مرض الدرن فى سبيل الحد من انتشار المرض مشيرةً فى هذا الصدد الى انها ستقوم برفع كل الاحتياجات للمانحين من اجل توفير الدعم اللازم. فيما طالبت المدير العام لبرنامج الصحة الانمائى بالسودان هنادى حسين تاج السر بضرورة تقديم المزيد من الدعم لكل مكاتب السودان لاسيما شمال دارفور بجانب العمل على توسيع الانشطة وافتتاح فروع جديدة للبرنامج بمختلف المحليات مشيرةً الى اهتمام البرنامج بالتدريب وبناء قدرات العاملين والمرضى حول مكافحة المرض ودعم البحوث بجانب توفير معينات العمل. واضافت هنادي ان عمل البرنامج ينحصر فى تنفيذ الانشطة والبرامج فى السجون والمشردين والنازحين مشددةً على ضرورة احكام التنسيق الكامل مع وزارة الصحة على المستويين الولائى والاتحادى لمكافحة المرض فى ذات السياق كشف منسق برنامج مكافحة الدرن عبد الله ضيفة ان الوفد قد تمكن من تنفيذ عدة مناشط شملت اجراء المقابلة مع (120) مريضاً حيث طرحوا مشاكلهم التى تركزت جلها فى التغذية والعلاج ، كما شملت المناشط المنفذة زيارات ميدانية وتوزيع الغذاء للمرضى علاوةً على زيارة سجن شالا الاتحاى ،وتنظيم سمناراً للقانويين والاعلاميين حول حقوق مرضى الدرن ، فضلاً عن تنوير طلاب جامعة الفاشر ، وعقد سلسلة من القاءات مع الجندر بالاضافة الى تقديم العروض الدرامية بمعسكر ابوشوك للنازحين وسجن شالا الاتحادى بالفاشر.