- اوضح المدير العام لوزارة الشؤون الاجتماعية بولاية كسلا الأستاذ مصطفى همت، الدور الكبير الذي تقوم به الولاية لمناصرة قضايا الطفولة والقضاء على الممارسات الخاطئة بالأطفال خاصة أطفال الهجن كواحدة من القضايا التي تم القضاء عليها نهائيا بولاية كسلا. وأشار همت في الورشة التدريبية للإعلاميين بولاية كسلا حول معايير التناول الإعلامي لقضايا الأطفال تحت شعار "إعلام صديق للأطفال" التي نظمها مجلس الطفولة بالولاية بالتعاون مع منظمة بلان العالمية -السودان - ومنظمة تنمية الأطفال وجمعية (إعلاميون من أجل الأطفال) أشار إلى الجهود المبذولة والمتواصلة التي قامت بها وزارة الشؤون الاجتماعية في مايلي حماية الأطفال ومناصرة قضاياهم. وأمن على الدور الكبير الذي تلعبه الدولة في هذا الاتجاه بالتشريعات القانونية التي تعزز حماية الطفولة والنهوض بحقوق الطفل ومراعاة مصلحته كما ظهر ذلك جليا في قانون الطفل لسنة 2010 ، لافتا إلى الدور الذي يلعبه الإعلام في مناصرة قضايا الطفولة. وأمن على ضرورة تدريب ومد الإعلاميين بكافة الوسائل التي تمكنهم من تحقيق الأهداف التي تصب في مصلحة الطفل . من جانبها أوضحت الأمين العام لمجلس الطفولة بولاية كسلا الأستاذة بثينة عكاشة أن وسائل الإعلام قادرة على تغيير كثير من المفاهيم الخاطئة والسلبية في تناول قضايا الطفولة بالرغم من الإثارة التي يميل إليها بعض الإعلاميين. وشددت على ضرورة بذل الجهود لعكس ما يدور في المجتمع من قضايا الطفولة وفتح نوافذ الإيجابية بعيدا عن الإثارة . من ناحيته أكد الأمين العام للمجلس القومي لرعاية الطفولة بالإنابة اللواء معاش فتح الرحمن محمد بابكر اهتمام المجلس بكافة قضايا الطفولة بكل ولايات السودان. وأشار إلى أهمية رفع قدرات الإعلامين فيما يخص حماية الطفولة والدفاع عن حقوقهم ومراعاة المصلحة الفضلى للطفل بامتلاك المفاهيم والمصطلحات الصحيحة وعدم الخلط بينها . وفي ختام الجلسة الافتتاحية التي شارك فيها عدد من الإعلاميين بولاية كسلا والتي سوف تستمر ليومين أكدت مدير مشروع تعزيز البيئة الحامية للطفل بولاية كسلا بمنظمة بلان العالمية -السودان - سارة الطيب، على ضرورة بناء وتقوية الآليات الرسمية وخلق شراكة ما بين منظمات المجتمع المدني والدولة وتكوين شراكة إعلامية للدور الكبير للإعلاميين في مناصرة قضايا الطفولة والتنوير بحقوق الطفل وقضاياه وفقا للأحكام والتشريعات المحلية والعالمية.