كتب- سعيد الطيب قبل قرن من الزمان او يزيد قليلا , ذهب الشيخ المصرى محمد عبده الى فرنسا طالبا للعلم , وادهشته القيم الجميلة التى يمارسها المواطن فى تلك الدولة الاوربية , احترام للزمن والمواعيد , النظافة, الامانة, احترام حقوق الانسان والحيوان ,الخ ووقتها لما عاد القاهرة قال قولته الشهيرة ( وجدت اسلاما ولم اجد مسلمين وعدت ووجدت مسلمين ولم اجد اسلاما) المدهش المتدثر بالتناقض فى الممارسة السلوكية للانسان الغربى , على المستوى الفردى احترامه للكثير من القيم التى نادى بها ديننا الحنيف , واى خدش فى جدار الالتزام الاخلاقى او ممارسة سلبية للفرد تواجه بعقاب وادانة مجتمعية وقانونية احيانا , وتسبقها فى كل الاحايين ان يستقيل المسؤول حينما يقع ذلك الخدش الغير اخلاقى او الممارسة السالبة التى تتبدى فى اختلاس او تزوير او سرقة او تحرش واغتصاب الخ من الافعال النكرة ..ويتحمل المسئولية كاملة ظنا منه ان الجزء يطلق على الكل ..فاذا كان فى وزارة ما ووقع خطأ او تقصير او اخفاق يقدم استقالته لانه لم يستطع ايقاف المفعول من الوماقف او الحوادث او الممارسات ..وهذا هو المدهش .. أوردت (البى بى سى ) فى موقعها ان بيني لورانس نائبة الرئيس التنفيذي لمنظمة أوكسفام الخيرية , قد قدمت استقالتها وسط تفاقم أزمة الفضيحة الغير اخلاقية التي تورط فيها بعض العاملين في المنظمة. وقد اُتهمت المنظمة الخيرية البريطانية بإخفاء نتائج تحقيق في مزاعم قيام بعض العاملين فيها بممارسات غير اخلاقية ابان فترة عملهم في تسليم مواد الإغاثة الإنسانية في هايتي في عام 2011. وقالت لورانس إنها "تشعر بالخجل" إزاء ما حدث وتتحمل كامل المسؤولية عما حدث خلال فترة توليها منصبها. وكشفت هيلين إيفانز التي كانت ترأس الوحدة المسؤولة عن إجراءات حماية القُصّر في المنظمة، في حديث للقناة التلفزيونية البريطانية الرابعة، عما وصفته بتستر المنظمة على بعض الحوادث أمثال اتهام أحد العاملين بالاغتصاب، أو تعرض شابات متطوعات لإساءات جنسية على أيدي مدراء بعض المتاجر في بريطانيا. وشددت إيفانز على القول إن نسبة 10% من العاملين في بعض البلدان قد تعرضوا لاعتداءات جنسية من قبل زملائهم أو شهدوا بعض الإساءات في هذا الصدد, موضحة ايضا أن المنظمة أجرت استطلاعا سريا شمل نحو 120 من العاملين فيها في ثلاثة بلدان في هذا الصدد وكانت النتائج مقلقة جدا. وأجرت مفوضية المنظمات الخيرية تحقيقا قانونيا مع منظمة أوكسفام التي تنفي وجود أي تستر من جانبها، بيد أن تفاصيل وخلاصات هذا التحقيق لم تعلن بعد.ويقول مراقبون إن لدى المفوضية مخاوف من أن المنظمة الخيرية لم تكشف "بشكل كلي وصريح" عن كل شيء تعرفه بشأن هذه المزاعم على الرغم من تأكيدات سابقة منها. المعلوم ان لورانس المستقيلة قد انضمت إلى منظمة أوكسفام في بريطانيا في عام 2006 مديرة للبرنامج الدولي، لتكون مسؤولة عن فرق عمل المنظمة في 60 بلدا، بحسب موقع المنظمة. وقالت لورانس في بيان (أثيرت مخاوف بشأن سلوك بعض العاملين في تشاد وهايتي، وقد فشلنا في اتخاذ رد مناسب عليها). من جهة اخرى قالت المفوضية الأوروبية إنها تتوقع وضوحا تاما وأعلى قدر من الشفافية من منظمة أوكسفام، مشددة على أنها مستعدة "لوقف التمويل عن أي شريك لا يتمتع بأعلى المعايير الأخلاقية". وقالت موردونت إن أوكسفام قد اعتذرت عن هذا السلوك "المروع" مشيرة إلى أن الحكومة لم تبلغ في وقت ظهور المزاعم أنها تشمل إساءة سلوك جنسي أو بوجود أشخاص مستفيدين فيها. وسبق أن أجرت أوكسفام تحقيقا في عام 2011 أسفر عن طرد أربعة أشخاص واستقالة ثلاثة آخرين، بينهم فان هورميرن. وقد أصدرت تقريرا أشارت فيه إلى وقوع "إساءة سلوك خطيرة" في هايتي ولكنها لم تكشف عن أي تفاصيل في هذا الصدد. وتواجه المنظمة الخيرية انتقادات متزايدة بشأن تعاملها مع مزاعم إساءة السلوك التي طالت كوادرها في هايتي أثناء عملهم في أعقاب الزلزال الضخم الذي دمر البلاد في عام 2010.وقد وصف سفير هايتي في لندن، بوتشي أدموند، المزاعم الأخيرة بأنها (صادمة و مخجلة و غير مقبولة). وقالت وزيرة التنمية الدولية البريطانية لبي بي سي إن المنظمة الخيرية قامت "بفعل خاطئ كليا" بعدم رفع تفاصيل المزاعم، و لا يمكن لمنظمة أن تكون في شراكة مع الحكومة إذا لم "تمتلك قيادة أخلاقية توجهها لفعل الشيء الصحيح". وقالت رئيسة مجلس أمناء أوكسفام، كارولين تومسون، إن مجلس المنظمة الخيرية قد عين مستشارا قانونيا مطلع هذا العام لمراجعة ممارسات العمل وثقافته فيها، وسيمدد عمله الآن. انه نمودج واحد شهدت عليه واوردته هيئة اعلامية بريطانية شهيرة بنزاهتها ومهنيتها وعراقتها وهى البى بى سى ..اخيرا لن نثق كثيرا فى الشفافية والمصداقية التى يتمشدق بها الاخر فى انهم النمودج الاوحد فى العالم وان التاريخ وقف عندهم فقط ولن تأتى حضارة اخرى مثل ما هى الان عندهم ,, لن نثق ابدا واذا نحن تمسكنا وطبقنا (ما ان تمسكتم به لن تضلوا ابدا )