تعاود بعثة الآثار السلوفاكية أعمالها التنقيبية في السودان العام المقبل بعد اكتشاف عدد من القطع الأثريه في الولاية الشمالية في منطقة ديم الحاج . أعلن ذلك رئيس البعثة الدكتور جوزيف هوديس الذي قضي وهو وأعضاء البعثة المكونه من 11 شخصا في محلية مروي ثلاثة اسابيع . وكشف رئيس البعثة عن عثورهم على هذه القطع الأثرية في رحلة بحثهم الا أنهم لم يتأكدوا تماما تبعيتها لاي الاسر المالكة فى فترة مملكة نبتة ولن تستطيع البعثة التأكد منها الا بعد إجراء مزيد من الأعمال البحثيه والتي ستتواصل في العام المقبل . وقال في منتدي الساحة الخضراء مساء أمس الذي استضاف أعضاء البعثة السلوفاكية المكونه من 11 شخصا والتي تقوم بعمليات حفر وتنقيب في الولاية الشمالية بمحلية مروي قال إنهم بدأوا دراسة المنطقة العام السابق وان ما توصولوا اليه حفزهم علي الرجوع اليها مرة اخري واستمرار عمليات البحث . وقدم هوديس محاضرة عن أول زيارة لنبلاء سلوفاكيا في عام 1881 للسودان ورحلات الصيد التي قاموا بها بحثا عن الحيوانات واستعرض من خلال الصور ،التي عرضت على شاشة ، المسارات والموانيء التي مروا بها في رحلاتهم واستخدم في شرحه الخرط والرسوم والصور التوضيحيه للأماكن والشخصيات. وتناول في المنتدى كل عضو من البعثة السلوفاكية نشاطه البحثي الذي قام به في منطقة دويم ود حاج من اعمال حفر ومسوحات خلال الثلاثة اسابيع والتي انتهت امس علي ان يعاودوا في العام المقبل نشاطهم وسبق ان قامت البعثة في العام الماضي باعداد المسوحات الاولية. وحضر المنتدي القنصل العام الفخري لجمهورية سلوفاكيا و خبراء الاثار ووزارة السياحة وبعض السفراء السودانيين والأجانب ورواد المنتدي الذى تضمن حفلا ترفيهيا. وقال دكتور حسن حسين ادريس المدير السابق للهيئة القومية للاثار والمتاحف /لسونا/ إن الاعمال التنقيبيه والاستكشافية تستغرق فترات طويلة وتوقع ان يستمر عمل البعثة الاثرية السلوفاكية لسنوات قادمة ضاربا المثل بشارلس بونيه الذي تواصل عمله لاكثر من 40 عاما في كرمه .