- قطع الفريق أول ركن علي محمد سالم والي ولاية الجزيرة أن مدينة ود مدني قدمت الأنموذج في التعايش الديني والترابط الاجتماعي خاصة بين المسلمين والأقباط. جاء ذلك لدى زيارته صباح اليوم الأستاذ نبيل القمص حنا برفقة الأستاذة إنعام حسن عبد الحفيظ وزير الرعاية الاجتماعية والأستاذ معتصم عبد السلام عوض الأمين العام لحكومة الولاية والعميد الركن هشام أحمد عبد الرحيم المدير التنفيذي لمكتب الوالي. ووصف سالم الأقباط بالصدق والمحبة، داعيا للتواصل التراحم بالحسنى والعمل من أجل نهضة الوطن والمواطن بعيدا عن الجهوية والقبلية والانتماء الإثني دون إقصاء لأحد، وأكد أن السودان يسع الجميع رغم التعدد الديني والإثني إذا توافقوا وتراضوا وحكموا صوت العقل، وأعلن القمص استعداد كافة الطائفة القبطية دعم ومساندة كل برامج وأنشطة حكومة الولاية. وأشاد القس ديماتيوس موسى أسقف الكنسية القبطية الأرثوذوكسية بودمدني باهتمام كل الولاة الذين تعاقبوا على حكم ولاية الجزيرة بالأقباط، ودعا لمزيد من التواصل بين أجهزة الولاية والأقباط لتعزير أمن واستقرار الولاية، بينما أكدت الوزيرة أن وزارتها تولي اهتماما كبيرا بالأقباط عبر تخصيص إدارة متخصصة بالولاية وأن وزارتها تتعامل مع الجميع بغض النظر عن انتمائهم الديني ومعتقداتهم.