-افتتح الدكتور محمد يوسف الدقير وزير التربية والتعليم بولاية الخرطوم بحضور الأستاذ عبداللطيف عبدالله فضيلي معتمد محلية أمبدة، مدير عام وزارة التربية والتعليم والأستاذ محمد عبدالقادر غندور رئيس الاتحاد المهني لمعلمي ولاية الخرطوم، مديري التعليم والقيادات التعليمية والتشريعية والتنفيذية والشعبية والمهتمين بقضايا التعليم، افتتح مكتب الإدارة العامة للشؤون التعليمية بامبدة ، وشهدوا مراسم توقيع عقودات فك الاختلاط بالمدارس واستكمال الخارطة التعليمية بتشييد (153) فصلا و(53) مكتبا وعدد من الأسوار ودورات المياه ومدارس جديدة بغرض فك الاختلاط نهائيا في الفصول المتقدمة من الصف الخامس حتى الثامن. معتمد أمبدة أشاد بدعم الوزارة لقضايا التعليم بالمحلية التي تعتبر من أكبر المحليات التي استفادت من دعم الوزارة من حيث إكمال نواقص المعلمين والإجلاس والكتاب المدرسي، مطمئنا عن اكتمال المعلمين بمدارس المدينة والريف، ومشيرا إلى أن فك الاختلاط من أكبر القضايا والتحديات التي تواجه المحلية، مضيفا أن الخطة تهدف لتشييد (153) فصلا و8 مدارس جديدة و53 مكتبا وحمامات وأسوارا وتأهيل وصيانة مدارس بمشاركة الجهد الشعبي والمجتمعي ، مثمنا دور الجهد الشعبي المساهمة في تشييد أسوار ومدارس جديدة بأكثر من (43) مليون. وأشاد بجهود الولاية في تكملة (11) مدرسة ثانوية وإجلاس، موضحا أن المبلغ الكلي لفك الاختلاط بلغ (151) مليون جنيه والذي يعتبر أكبر تنمية على مستوى محليات ولاية الخرطوم من التنمية الذاتية لمحلية امبدة. كما أشاد بجهود الخيرين في تشييد المدارس لدعم العملية التربوية بالمحلية، ودعا المجتمع الى ضرورة تشابك الأيدى من أجل تقديم تعليم جيد بالمحلية. مبينا أن أمبدة في حاجة ماسة لعدد (10) مدارس ثانوية جديدة و(2) مدرسة فنية ومركز لتدريب المعلمين. وزير التربية والتعليم بولاية الخرطوم حيا الحضور ورموز المجتمع والمعلمين بالمحلية والولاية الذين يحملون هم التعليم وأنهم على قدر من المسؤولية في قيادة العملية التعليمية باستنهاض الهمم، مشيرا إلى أن المعلمين استطاعوا إكمال الامتحانات التجريبية والشهادة السودانية والأساس وأن التصحيح ابتدأ من اليوم، ممتدحا تناغم العمل بالوزارة في تأدية الرسالة العلمية مضيفا أن ولاية الخرطوم تعتبر الحاضن الأكبر للمعلمين، وأن عدد الطلاب الممتحنين بلغ (168) الف طالب موزعين على 160 مركزا، وأن عملية الامتحانات تكلف الولاية 52 مليار جنيه؛ تتحمل الولاية أكثر من 16 مليار بإسناد من وزارة المالية. واكد أن الولاية ومحلية امبدة تستقبل يوميا مجموعات كبيرة من الوافدين والهجرات يحتاجون لتقديم الخدمات، وأن امبدة بوتقة انصهار للجميع فأخرجت مجتمعا متكاملا ومتكافلا، كما امتدح اهتمام محلية امبدة بالعملية التعليمية بهمة وتلاحم مجتمعي كبير لترقية بيئة التعليم ببذل المال من أجل تطوير التعليم الأهلي والخاص، مشيرا إلى أن ما تم عمل كبير وموازنة جديدة في المفاهيم المجتمعي، مطالبا بضرورة اهتمام الأسر بأبنائها لأنهم يمثلون المستقبل المشرق، مؤكدا على عدم تقاصر الوزارة عن اهتمام المجتمع من أجل أن يكون التعليم في متناول يد الجميع, وشدد على ضرورة الاستمرار في ترقية البيئة التعليمية بالتركيز على معالجة بيئة المدارس الخاصة وعدم المجاملة في الاشتراطات الفنية التي تهدد حياة التلاميذ، مؤكدا على التزام الوزارة بإنشاء مركز لتدريب المعلمين بالمحلية و(5) مدارس ثانوية وتكملة النواقص في المعلمين والإجلاس والكتاب المدرسي لاستكمال الخارطة التعليمية بالمحلية.