انطلقت فعاليات مؤتمر "سيباد" للتعاون بين دول شرق آسيا من أجل التنمية الفلسطينية اليوم (الأربعاء)، في مدينة أريحا بالضفة الغربية لأول مرة في الأراضي الفلسطينية. وبدأت الفعاليات للمؤتمر في نسخته الرابعة بافتتاح وزير الاقتصاد الفلسطيني خالد العسيلي "اليوم التجاري لدول سيباد"، بحضور وفد تجاري من إندونيسيا ورجال أعمال فلسطينيين. وقال العسيلي بحسب بيان صادر عن وزارة الاقتصاد، إن "هذا المحفل الاقتصادي يشكل فرصة لتعزيز علاقات التعاون الاقتصادية والتجارية مع دول سيباد وتقوية إمكانيات إقامة استثمارات مشتركة وتوسيع نطاق التعاون في مجالات الصناعة ودعم المنتج الفلسطيني". وحث العسيلي على إقامة شراكات تجارية واستثمارية في مختلف قطاعات الاستثمار على صعيد الصناعة والسياحة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والطاقة المتجددة والصناعة، والاستفادة من الامتيازات التي وفرتها الاتفاقيات الدولية التي وقعتها فلسطين مع مختلف بلدان العالم خاصة في مجال الإعفاء من الجمارك. بدوره، قال سفير الشؤون الفلسطينية ممثل اليابان لدى فلسطين تاكيشي اوكوبو، إن الدول الآسيوية الأعضاء في سيباد ومن ضمنها اليابان، ملتزمة بمواصلة تقديم الدعم التنموي لفلسطين، مشيرا إلى أن انعقاد المؤتمر يهدف لتعزيز فرص التنمية الاقتصادية في فلسطين. وجدد اوكوبو التأكيد على التزام بلاده بحل الدولتين، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى إقامة دولته المستقلة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية. من جهته، قدم رئيس اتحاد الغرف التجارية الاندونيسية مفتي حامكة، لمحة عن التقدم التجاري والصناعي في بلاده، مؤكداً انفتاح رجال الأعمال الاندونيسيين على إيجاد شراكات مع نظرائهم في فلسطين بهدف بناء علاقات تجارية تعود بالفائدة على الجانبين. كما أكدت مسؤولة قسم الحركة والتجارة في مكتب اللجنة الرباعية الدولية أودري آدمز، التزام الرباعية وبالشراكة مع المانحين بدعم بناء الاقتصاد الفلسطيني، وتركيزها على تحسين المنافسة للمنتجات الفلسطينية ووصولها لأسواق جديدة كدول سيباد. يذكر أن النسخة الأولى من مؤتمر "سيباد" انطلقت في العاصمة اليابانيةطوكيو العام 2013، وعقدت النسخة الثانية في جاكرتا العام 2014، والنسخة الثالثة في بانكوك العام 2018. والدول المنضوية في سيباد هي 8 دول (اليابان واندونيسيا وماليزيا وتايلاند وسنغافورة وفيتنام وسلطنة برونايوفلسطين).
