أعربت جماهير ولاية سنار عن سعادتها بالاتفاق الذى تم بين المجلس العسكرى الانتقالى وقوى إعلان الحرية والتغيير الذى يفضى إلى تشكيل المجلس السيادى ومجلس الوزراء وتحديد الفترة الانتقالية وتشكيل مجلس محاسبة مستقل للتحقيق فى الأحداث الأخيرة. وأكد القيادى بحزب المؤتمر السوداني بولاية سنار الأستاذ أبوبكر منصور محمد حمزة فى تصريح ل(سونا) أن هناك تحديات تواجه الحكومة الانتقالية ابرزها الملف الاقتصادى وملفي العلاقات الخارجية و السلام، داعياً الى الاتفاق مع الحركات المسلحة قبل تشكيل المجلس التشريعى لما قد يترتب على ذلك من المشاركة فى المجلس. وأوضح أبوبكر أن هناك حركات مسلحة لم توقع على اعلان الحرية والتغيير أبرزها الحركة الشعبية لتحرير السودان جناح عبدالعزيز الحلو، وحركة تحرير السودان عبدالواحد محمد نور، مشيراً الى أهمية الفراغ من ملف السلام لتوجيه الجهود نحو التنمية. فيما بارك القيادى بالحزب الاتحادى الديمقراطى الأصل مأمون رحمة الله عبدالله الاتفاق ، داعياً الى تحقيق توافق بين جميع مكونات المجتمع السوداني. وقال إن هناك أولويات يجب حسمها أهمها معالجة الاقتصاد ودعم الخدمات وتطوير علاقات السودان مع المجتمع الدولى من أجل رفع السودان من قائمة الارهاب الذى تضرر منه السودان كثيراً. وشهدت ولاية سنار مسيرات ليلية مساء أمس ابتهاجاً بتوقيع الاتفاق ، وقال أحد المتحدثين إن المسيرات ستتواصل لدعم الحكومة الانتقالية من أجل انجاز اهداف وشعارات الثورة.