- وصلت في الساعات الأولى من صباح اليوم البعثة الإعلامية القومية بالتزامن مع البعثة الإدارية لولاية شرق دارفور إلى مطار الملك عبد العزيز بجدة كأول وفد سوداني إلى الأراضي المقدسة لأعمال حج عام 1440ه وكان في استقبالهم ممثلين للبعثة السودانية. ورحب الأستاذ أحمد سر الختم مساعد القنصل لبعثة الحج السودانية بجدة بالبعثة الإعلامية لدى استقبالهم بمقر البعثة. وقال إن وصولها جاء مبكرا هذا العام ومرتبا وكذا كانت ترتيباتهم مبكرة في البعثة حيث بدأت بانعقاد التفاوض بين الوزيرين وزير الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية والأمين العام للمجلس الأعلى للأوقاف والتوجيه والإرشاد بالسودان، والذي تم الاتفاق فيه على حصة السودان البالغة 32000. ومن ثم تم التنسيق مع المؤسسات السعودية المعنية بالحج كالمؤسسة الأهلية لجامعة الدول العربية، النقابة العامة للسيارات، مكتب الوكلاء الموحد ومشروع بنك التنمية الإسلامي لخدمات الحج والعمرة. وكذلك لجنة خدمات الحج والعمرة والتي اشتملت على 12 خدمة مقدمة لحجاج هذا العام متمثلة في السكن والإطعام في كل من جدة والمدينة المنورة ومكة المكرمة والإخيرة تم إعداد 34 مبنى بها لاستقبال الحجيج، بجانب مستلزمات الحجاج من الإحرامات - رجال ونساء وتوفير شرائح الاتصالات. ثم مباشرة التنفيذ مع المؤسسات التي وقعت معها العقود وقد استوفت كل حقوقها المالية وقد كان لتوفير المجلس العسكري للمكون الأجنبي الأثر الكبير في نحاج هذا الجانب. وفي المجال الطبي أوضح سر الختم أن الأدوية ستصل إلى المملكة في 18 ذو القعدة برفقة البعثة الطبية القادمة من السودان وفقا للجدول الزمني المعلن من الجانب السعودي. وعلى مستوى التنسيق مع المؤسسات السعودية أفاد الأستاذ أحمد أنه قد تم عقد الاجتماع الرئيسي مع مكاتب الخدمة الميدانية للحجيج السوداني والتي تبلغ ثلاثة عشر مكتبا وتم عبرها الترتيب للخدمات الإضافية في مشعري منى وعرفات والتي بدأ العمل بها، والحمد لله الآن في كامل الجاهزية لاستقبال الحجاج.