- حققت معظم أسواق الأسهم الخليجية مكاسب بشكل عام يوم الثلاثاء مع صعود الأسواق العالمية بدعم من توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية، بينما ارتفعت البورصة السعودية لأعلى مستوياتها فيما يزيد عن شهرين. وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.4 في المئة، محققا مكاسب للجلسة السابعة على التوالي. ويصعد المؤشر منذ توقعت المجموعة المالية هيرميس نمو أرباح القطاع المالي في المملكة 7.6 في المئة في الربع الثاني من العام. وارتفع سهم الاتصالات السعودية 2.6 في المائة، بينما صعد سهم البنك الأهلي التجاري 0.7 في المائة. وزاد مؤشر سوق دبي 0.3 في المئة، ويتجه صوب تحقيق أفضل أداء شهري منذ أبريل مدعوما جزئيا بصعود سهم أملاك للتمويل 5.2 في المائة بعد تقرير إعلامي يقول إن الشركة اقتربت من إعادة هيكلة قروض بقيمة 1.2 مليار دولار مع المقرضين. وارتفع سهم دي.إكس.بي انترتينمنت 2.9 في المائة، بعد يوم من تسجيل شركة إدارة الحدائق الترفيهية نموا بلغ خمسة في المئة في الزيارات خلال الربع الثاني مقارنة مع مستواها قبل عام. وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.7 في المائة ملامسا أعلى مستوياته في شهرين، بدعم من صعود سهم بنك أبوظبي الأول أكبر مصرف في الإمارات العربية المتحدة 1.2 في المائة، بينما ارتفع سهم مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) 0.6 في المائة. وقال فراجيش بهانداري، مدير محافظ لدى المال كابيتال ”يبدو أن معنويات المستثمرين تحسنت في الأسواق المحلية، مدعومة جزئيا بمحرك الأسواق العالمية - تعزز توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية هذا الشهر“. وعوض مؤشر بورصة قطر خسائره المبكرة ليغلق مرتفعا 0.1 في المائة، على الرغم من هبوط سهم صناعات قطر ذو الثقل في السوق 0.9 في المائة. وزاد سهم مصرف الريان 0.5 في المائة، بعدما سجل البنك المتخصص في المعاملات الإسلامية ارتفاعا طفيفا في أرباح الربع الثاني. وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.7 في المائة، لتتوقف موجة خسائر استمرت أربعة أيام، وصعد سهم البنك التجاري الدولي مصر واحدا في المئة، بينما زاد سهم المصرية للاتصالات 2.2 في المائة. وفي الكويت، تعافى أيضا مؤشر السوق الأول من خسائره المبكرة ليغلق مرتفعا 0.5 في المائة. ويتجه المؤشر لتحقيق أفضل أداء شهري منذ مارس بعد سلسلة من المكاسب إثر قرار إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق ترقية أسهم كويتية إلى مؤشرها الرئيسي للأسواق الناشئة في 2020م . ومازال المؤشر مرتفعا أكثر من 28 في المئة منذ بداية العام، متفوقا على نظرائه في الخليج. وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط: - السعودية.. زاد المؤشر 0.3 في المئة إلى 9073 نقطة. - أبوظبي.. ارتفع المؤشر 0.7 في المئة إلى 5077 نقطة. - دبي.. صعد المؤشر 0.3 في المئة إلى 2722 نقطة. - قطر.. زاد المؤشر 0.1 في المئة إلى 10601 نقطة. - مصر.. ارتفع المؤشر 0.7 في المئة إلى 13722 نقطة. - البحرين.. صعد المؤشر 0.1 في المئة إلى 1535 نقطة. - سلطنة عمان.. تراجع المؤشر 0.7 في المئة إلى 3758 نقطة. - الكويت.. زاد المؤشر 0.5 في المئة إلى 6756 نقطة.