- دعا الاجتماع المشترك الثالث بين رؤساء أجهزة أمن الحدود والمطارات والموانئ وأجهزة الجمارك في الدول العربية، الدول الأعضاء كل حسب إمكانياتها إلى توفير كل ما يلزم من أجهزة ومعدات وتقنيات حديثة لأجهزة أمن الحدود والمطارات والموانئ وأجهزة الجمارك، لضمان حُسن سير العمل والاستفادة القصوى من تكنولوجيا المعلومات والتقنيات الحديثة في تحقيق الإدارة المتكاملة للمنافذ. جاء ذلك، في ختام أعمال الاجتماع الثالث بمقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بالعاصمة تونس اليوم. وأوصى الاجتماع بضرورة دعم الدول التي لا تسمح إمكانياتها باقتناء التقنيات الحديثة في مجال إدارة الحدود ومراقبتها، داعيًا الدول الأعضاء إلى الإسهام في هذا الدعم كل حسب إمكانياتها، ومؤكدًا أهمية إنشاء صندوق عربي لهذا الغرض. وطلب الاجتماع من الأمانة العامة للمجلس والقطاع الاقتصادي في جامعة الدول العربية تعميم مشروع النظام النموذجي في تحديد العلاقة بين جهاز أمن الحدود والمطارات والموانئ وجهاز الجمارك في الدول العربية، على الدول الأعضاء للاسترشاد به، داعيًا تلك الأجهزة إلى تبادل الزيارات الميدانية فيما بينها للاطلاع على التجارب الناجحة والممارسات الفضلى لديها، ومشددًا على أهمية تطوير إجراءات التحقق من المسافرين وفق أعلى مستويات الأمن، وبالسرعة التي لا تعيق حركة المسافرين والتجارة العالمية، من خلال استخدام تكنولوجيا المعلومات والتقنيات الحديثة والبوابات الذكية. كما طلب المجتمعون من جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، تنظيم برامج تدريبية في مجال عمل أجهزة أمن الحدود والمطارات والموانئ وأجهزة الجمارك والتنسيق مع نقاط الاتصال المعينة في تلك الأجهزة. مما يذكر أن الاجتماع ناقش أيضًا عددًا من الموضوعات من بينها، مشروع نظام نموذجي في تحديد العلاقة بين جهاز أمن الحدود والمطارات والموانئ وجهاز الجمارك في الدول العربية، والتعاون والتنسيق بين أجهزة أمن الحدود والمطارات والموانئ وأجهزة الجمارك في مجال استخدام تكنولوجيا المعلومات والتقنيات الحديثة في مراكز الحدود والمطارات، بالإضافة إلى معوقات العمل بين تلك الأجهزة، كما استعرض الاجتماع تجارب الدول الأعضاء في مجال إدارة الحدود.
