- واصلت (سونا) الوقوف على أوضاع الحجاج والتقت اليوم ببعثة ولاية البحر الأحمر ، حيث التقت رئيس البعثة محمد أنور أحمد الذي أفاد أن (5) أفواج من الحملة وصلوا يوم السبت 20-7-2019م ويبلغ عددهم (236) حاجا وحاجة تم تسكينهم في المنطقة الغربية المركزية بفندق (قراند زوار) واستقبلتهم البعثة الإدارية وأمنت لهم الخدمات الغذائية وتجهيز العيادة ، إلا أنه من الأفضل تواجد الطبيب بمقر الحجاج بدلا من نقل المريض عبر الاسعاف لمقر اقامته بالبعثة. وأضاف محمد أنور أن الحجاج بصحة وعافية وزودوا بالزي المحلي الذي اعد لهم بالولاية الصديرى للرجال وطرحة للنساء وعليهما شعار الولاية وعلم السودان واسم الحملة كشئ مميز، كما تم اجتماعنا بالامراء فور وصولهم وإطلاعهم على الخطة التشغيلية التي تم الشروع فيها، حيث تقدم جلسة يومية ارشادية لمدة نصف ساعة بالمقر بواسطة (2) من المرشدين رفقة الحملة وتمت جولة للمزارات المعروفة بالمدينة. وقال إنه يتوقع وصول (3) أفواج طيران يوم 27 ذو القعدة الموافق 31-7-2019م والبالغ عددهم (147) حاجا وحاجة عبر مطار المدينة برحلة مباشرة من مطار بورتسودان الدولي وقد تم استلام مقراتهم وحاجياتهم مقدما والبعثة على أُهبة الاستعداد لاستقبال العدد الكلي والبالغ (720) حاجا وهنا اود أن انوه أن الحملة التي خصصت لنا هذا العام قلصت عن العام السابق التي بلغت (920) وهناك (500) من المقدمين ارتدوا لعدم وجود فرص. وهنا ازجى جزيل الشكر لاخواننا في ولاية النيل الأبيض الذين منحونا فائضا من فرصهم بلغ (48) حاجا بما يعادل فوج كامل جزاهم الله خير الجزاء. وأضاف نناشد الجهات المسؤولة باستعادة حصتنا السابقة، كما نرجو مراعاة خصوصية المنطقة مترامية الاطراف والذين لم يتمكنوا من استخراج الرقم الوطني لظروفهم . كما التقت (سونا) أمير الفوج محمد عثمان محمد مفيدا بأن كل الاشياء مرتبة وقد تعود الحجاج على تناول وجبة الفطور الباكر استعدادا للصلوات في الحرم الشريف وأن الخدمات جيدة في هذه المحطة المدينة ونأمل أن تكون بقية المحطات كذلك. اما محمد زين العابدين أوضح أنه مقيم ويعمل مع البعثة لمدة 8 سنوات في مجال الاستقبال والتسكين ومؤسسة الادلة وتنظيم الجوازات وبعض المرافق الخاصة بالحج ويلاحظ أن هذا العام كانت الحركة سلسة حتى في التسكين. وأبان المرشد الشيخ أحمد اللباب أن من مهامهم إعانة الحجاج على معرفة الطرق وتزويدهم بالكروت التي تحتوي على عنوان الفندق وتلفوناته ولدينا هاتف لاستقبال الفتاوى وأي مطلوبات، كما نستعين احيانا ببعض المقيمين من أساتذة وطلاب الجامعات بالمدينة . كما التقت (سونا) بالحاجات حواء يوسف علي ، مريم الأمين ، آمنة محمد علي أحمد اللائي اكدن أنه لا ينقصهن شئ وأن السكن مريح ومجهز بالاحتياجات والاهم من ذلك قربه من الحرم .