-قطع الدكتور عصام دكين الخبير السياسي والاستاذ الجامعي أن الفريق أول ركن محمد حمدان دقلو حميدتي هو الشريك الحقيقي والضلع الاهم في نجاح الثورة السودانية بجانب القوات المسلحة والمنظومة الامنية مشيراً لهتاف الثوار المتكررله (حميدتي معانا ما همانا). وقال الدكتور دكين في الاستطلاع الذي أجرته وكالة السودان للانباء مع عدد من الخبراء والمحلليين السياسيين حول تصريحات دقلو عقب التوقيع بالاحرف الاولى على الوثيقة الدستورية وتأكيده أن السودان طوى صفحة الخلافات ولاغالب أومغلوب في الاتفاق والمنتصر هو السودان، قال إن قوات الدعم السريع منضبطة محترمة وقف أفرادها في هجير الشمس بشوارع الخرطوم ليؤمنوا الثورة ويحققوا السلام والامن والاستقرار بالعاصمة الخرطوم وحموا الثورة ولولاهم لما نجحت الثورة ولظل النظام البائد موجود حتى الان موضحاً أن التاريخ لن ينسى مواقف الفريق أول محمد حمدان دقلو ومواقف قوات الدعم السريع الايجابية في الثورة السودانية. وعاب دكين على الحزب الشيوعي وبعض قوى الحرية والتغيير الاساءة لقوات الدعم السريع ووصفهم ب"الجنجويد" وغير السودانيين مذكراً الجميع بعصيان دقلو وقواته لتعليمات الرئيس المخلوع بفض أعتصام القيادة حتى لو أدى ذلك لقتل ثلثي الشعب وأن أفراد هذه القوة إحتفلوا مع أبناء الشعب السوداني عقب توقيع الاتفاق لانهم جزء لايتجزأ من الشعب وتبنى عقيدتهم العسكرية على حماية الشعب وصون كرامته مشيراً لادوار هذه القوات الحاسمة في إحلال السلام في دارفور وادوارها الاقليمية والدولية في محاربة الهجرة غير الشرعية ومحاربة الاتجار بالمخدرات العابرة للحدود وتأمين حدود السودان. ومن جانبه أوضح رئيس حزب الغد الديمقراطي الاستاذ نورين عبد القفا ان الهدف الاسمي من الاتفاق على وثيقة الاعلان الدستوري هو الوطن وامنه واستقراره مبيناً ان طرفي الاتفاق بعد توقيعهم علي هذه الوثيقة اتضح انه ليس هناك منتصر او مهزوم وان المنتصر هو الوطن مثمناً تصريحات الفريق أول محمد حمدان دقلو الايجابية عقب التوقيع مؤكداً دوره الحاسم في الثورة وإنجاح المفاوضات. وقال "اذا اراد طرفي الاتفاق ان يكتب لهم التاريخ النجاح عليهم بادارة حوار سياسي شفاف مع جميع القوي السياسية في البلاد واعادة فتح الوثيقة للتوقيع عليها من قبل الاخرين باعتبارها تهم السودانيين كافة فضلاً عن الاهتمام بملف السلام ومعالجة قضايا التهميش".
