- تختلج المشاعر فى المشاعر وتموج افواج البشر بين غاد يطلب المبيت بمنى ورائح تسوقه الاشواق مستشرفا بزوق الفجر بعرفات . يوم الثامن من ذي الحجة سمى يوم التروية لان الناس كانوا يرتوون فيه من المياه فى مكة ويخرجون بها الى منى حيث كان معدوما فى تلك الايام ليكفيهم حتى اليوم الاخير من ايام الحج، وقيل سمى بذلك لان الله أرى ابراهيم المناسك فى ذلك اليوم . وفيه يصلى الحجاج الظهر ، العصر ،المغرب والعشاء قصرا فى وقتها والفجر ومن ثم التوجه إلى عرفات إلا أن الفتاوي أباحت التحرك لعرفات قبل ذلك والبعض منذ صلاة العصر نسبة للاكتظاظ بمنى ولزحمة الطريق .. تحت جسر الملك فهد حيث تتجمع البصات المتجهة الى عرفات التقت (سونا) د.سيف الدين الحسن رئيس بعثة جنوب كردفان الذى قال كل اعدادنا اكتملت بسلام بمنى مع توفر الخدمات . واجهتنا بعض الاشكالات فى الاسكان الا انه تم تجاوزها بحمدالله وتقدمت البعثة الادارية الى عرفات للترتيب وبدأت الان الافواج فى التوجه الى عرفات والبقية ستذهب صباحا حسب التفويج . كما التقينا بعدد من الحجاج منهم يسن عمر ومحمد حمد، السيد فضل الذين أفادوا بان كل الاوضاع من جدة الى مكة الى منى على مايرام ، أما الحاجات الرضا حمد، عوضية حسين، زرقة جبريل ،مخيرة ابراهيم قلن (الحمد لله على كل شئ وجئنا فى باب الله الى مكان سمح طالبين ربنا ). ويلفت النظر زيهن الموحد وعليه شعار الولاية الذى قدمته لهن ..