- عماد الدين محمد الامين من خلال المشاهادت الجانبية للتوقيع الذي تم اليوم بين قوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي بقاعة الصداقة وسط حضور كبير ، تلاحظ أن الجماهير ظلت تهتف بكل شعارات الثورة ، كما تلاحظ وجود موقع مخصص لاسر الشهداء حيث كان ذلك منتهى الروعة في الاهتمام بهذه القضية . كما تلاحظ أنه كل ما ذكر اسم رئيس الوزراء الاثيوبي يكون الهتاف داويا ويستمر لفترة طويلة وكذلك مبعوث الاتحاد الافريقي ومبعوث رئيس الوزراء الاثيوبي وذلك تعبير وتقديرا لدورهم في الوصول الى الاتفاق الذي وقع اليوم . كما تلاحظ هناك هتاف مميز عندما يذكر اسم رئيس دولة جنوب السودان (ما بنرجع الا الجنوب يرجع ) حيث يعبر هولاء عن رغبتهم في عودة الجنوب الى حضن الوطن ، وكانت الكاميرا تظهر سلفا كير وهو يبتسم وهذا يؤكد أن السودان وجنوب السودان شعب واحد. تلاحظ وجود مميز للادارة الاهلية ورجالات الطرق الصوفية ورجالات الدين الاسلامي والمسيحي وكان منظرا جميلا عبر الجلوس المشترك والتواصل بينهم وهذا يدل على التسامح . وجود تمثيل مميز من بعض رؤساء الدول ومبعوث الاتحاد الافريقي والاوربي والسفراء المعتمدين مثل اهتماما كبيرا بهذا الاتفاق الذي جنب البلاد الكثير . خارج قاعة الصداقة تجمع عدد كبير من الثوار والكنداكات وامتلأ كبري توتي عن آخره وبعد انتهاء مراسم التوقيع دخلوا للقاعة وكان المنظر مميزا ورائعا ويجسد روعة انسان السودان .