-رحب والي ولاية شمال دارفور المكلف اللواء ركن مالك الطيب خوجلي بالاتفاق الذي تم توقيعه اليوم بين المجلس العسكري الانتقالي وقوي اعلان الحرية والتغيير. معتبرا الاتفاق خطوة مهمة في مسيرة الثورة السودانية وتحقيق اهدافها الرامية الي توحيد صف وكلمة الشعب السوداني. وقال ان الاتفاق الذي تم التوصل اليه يؤكد مدي جدية ابناء الوطن للوصول الي حكومة مدنية دون اقصاء لاحد بعيدا عن المحاصصات والانتماءات الحزبية والجهوية. واشار خوجلي في تصريح (لسونا) عقب التوقيع علي الميثاقين الدستوري والسياسي الي الفرحة التي عمت جماهير الشعب السوداني بصفة عامة وشمال دارفور علي وجه الخصوص بالتوقيع.وقال ان الاتفاق من شانه تحقيق تطلعات واشواق الشعب خاصةً فيما يتعلق بتحقيق السلام الشامل والعادل والتنمية والاستقرار بجانب عودة النازحين واللاجئين الي قراهم الاصلية للمساهمة في الانتاج ودعم مسيرة الاقتصاد فضلاً عن العمل على عودة الحياة الي طبيعتها. وتعهد خوجلي بتقديم الدعم والمساندة والعمل علي تعزيز كافة الجهود في سبيل تنفيذ الاتفاق علي ارض الواقع داعياً ابناء الولاية الذين مازالوا يحملون السلاح بضرورة العودة للوطن والجلوس في طاولة الحوار للوصول لاتفاق سياسي شامل ينهي معاناة اهل دارفور ويجنبهم ويلات الحرب التي باتت لا تخدم اي قضية سوي تحقيق الخراب والدمار. واضاف خوجلي ان الوثيقة الدستورية قد اعطت السلام اولية قصوي خلال المرحلة المقبلة.