اعتبر المحلل السياسى الأستاذ أحمد يونس َمدير مكتب صحيفة الشرق الأوسط في السودان أن الاتفاقية التي تم توقيعها مؤخرا بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير لحظة مفصلية وتاريخية يشهدها السودان الحديث وإعلان لنهاية مرحلة وبداية جديدة تواجهها مطبات وعوائق يمكن تجاوزها بحراسة صناع الثورة لها . وقال إن الاتفاق يمهد لتحقيق شعارات الثورة السودانية ولكنه لا يعطي ضمانات غير محدودة للثورة السودانية ، وقال ل(سونا ) إن التوقيع بمثابة خطوة واسعة وليست الأخيرة باتجاه تحقيق عدد من الأهداف وأشار إلى مطبات قد تواجه الثورة في مسيرتها لتحقيق أهدافها، وتوقع أن توضع عوائق ، لافتا إلى أنه قد تواجه قادة الحكم الانتقالي صعوبات خاصة أن سقف توقعات الجماهير عال لذلك فهم مطالبون بقيادة المرحلة بموضوعية وشفافية حيث يمثلون أول حكومة في تاريخ السودان تحظى بإجماع محمي بالشعب، وتطرق إلى ضرورة معالجة التردي السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي خلفه نظام الإنقاذ الذي استمر لحوالي ثلاثين عاما . وعول على الشباب في حراسة شعارات الثورة وعبر عن تفاؤله في أن الحكومة الانتقالية المدنية ستسير تجاه تحقيق أهدافها.