تعهد تجمع المستقلين السودانيين الأحرار بدعم ومساعدة الحكومة الانتقالية بقيادة رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك. وشدد رئيس التجمع عادل دفع الله موسى في منبر وكالة السودان للأنباء اليوم على ضرورة الاهتمام بالمشروعات الزراعية (الجزيرة، اكدي، الرهد، عسلاية وكنانة) وغيرها من المشاريع القومية التي تعرضت للإهمال الممنهج، في وقت شددت فيه مجموعة المستقلين على تحقيق السلام الشامل وإنشاء دستور دائم خاصة وأن البلاد منذ استقلالها لم تشهد إنشاء دستور. وأشاروا إلى أهمية جمع وحدة الصف والكلمة من أجل بناء وطن سليم، لافتين إلى أن الأجانب الموجودين في الخرطوم ينهبون موارد البلاد وتخريب الاقتصاد، مشديين على وضع قانون يحكم الوجود الأجنبي في السودان. وفي ذات الأثناء طالب تجمع المستقلين الحكومة الانتقالية بفتح أبوابها للمغتربين السودانيين الذين يعملون في المهجر تسهيل عملية تحويلاتهم حتى يسترد الاقتصاد السوداني عافيته، منادين الحكومة الانتقالية بالاهتمام بقضايا معاش الناس وضبط السوق والتنقل وإعطاء امتيازات لرجال الأعمال السودانيين ورفع ضريبة الإنتاج تشجيعا للمزارعين الوطنيين وتوفير الآلات الزراعية للمشاريع ذات العائد المجدي، نافين صلتهم بحزب المستقلين.