الدندر 4-9-2019(سونا)-رأس المهندس طارق سعيد عثمان وزير البنى التحتية المكلف رئيس اللجنة الفنية لطوارئ الخريف بولاية سنار اجتماع اللجنة بحضور أعضاء غرفة الطوارئ من وزير الإنتاج والموارد الاقتصادية المكلف ومعتمدي محليتي الدندر والسوكي ومدير الدفاع المدني ومدير إدارة الطرق والجسور وممثل جمعية الهلال الأحمر السوداني، وانعقد الاجتماع لأول مرة بمدينة الدندر تحسبا لفيضان نهر الدندر للوقوف على التدابير التي وضعتها محلية الدندر لمنع حدوث أي أضرار عند فيضان نهر الدندر . واستعرض مقرر لجنة الطوارئ بالولاية مقدم شرطة الزاكي محمدين أداء الغرفة خلال هذه الفترة على مستوى الولاية، مشيرا الى أن ارتفاع فيضان النيل الأزرق الذي حدث بنهاية اغسطس الماضي فاق التوقعات مما خلف أضرارا كبيرة في القطاع السكني والبستاني على ضفتي النيل الأزرق الشرقية والغربية ابتداء من قرية كريمة بمنطقة ودالنيل - محلية ابوحجار- وحتى منطقة الرماش بمحلية سنجة. وأكد وصول بعض المعينات والدعم للمتأثرين تمثلت في مواد الإيواء والغذاء والكساء من مفوضية العون الإنساني وهيئة السوكي الزراعية وديوان الزكاة والتصنيع الحربي وجمعية الهلال الأحمر الكويتي، كما أشار الى جملة الأضرار التي حدثت في المنازل ل 2666 ضررا كليا و1793 ضررا جزئيا، فيما وصلت جملة الوفيات الى 4 حالات وفاة من بينها 2 كانت غرقا وجملة إصابات بلغت 26 حالة. واطلع ابوسن أحمد الاحيمر المعتمد المكلف بمحلية الدندر رئيس غرفة الطوارئ على ما حدث من أضرار من السيول لبعض القرى بالمحلية، مشيرا الى وجود تصدع بطول 35 مترا في جسم السد الترابي للعطشان، مثمنا جهود وزارة البنى التحتية بتحريك آلياتها لمعالجة هذا التصدع، وقال وزير الإنتاج والموارد الاقتصادية المكلف بروف خشم الموس إن القطاع البستاني الذي تضرر بلغت مساحته 11.000 فدان والقطاع المطري بلغت الأضرار حوالي 10.000 فدان كحصر أولي، مشيرا إلى أن هنالك اتجاها للاستفادة من المناطق المغمورة بالمياه في العروة الشتوية، لافتاً إلى استقرار الأوضاع في ما يتعلق بالثروة الحيوانية، مبينا أنه لا توجد حالات نفوق أو أمراض وبائية. وأكد رئيس غرفة الطوارئ اهتمامهم بالمتأثرين وتقديم الدعم والمساندة، وقال إن كل المساعدات التي جاءت للولاية ستقدم للمستفيدين الحقيقيين الذين تأثروا بعد الزيارة الميدانية وتقديم الدعم مباشرة عن طريق لجنة التوزيع بغرفة الطوارئ، كما التزم بتسخير كافة جهود وزارة البنى التحتية من كادر بشري وآليات لمحلية الدندر حتى تمر فترة فيضان الدندر دون حدوث أي أضرار أو خسائر.