الفاشر فى 24-10-2019م (سونا)- اكد امين ديوان الزكاة بولاية شمال دارفور ان تجربة الكتيبة الاستراتيجية لزكاة المال الباطن قطاع دارفور من التجارب الرائدة التى ابتدرتها ادارة القطاع في سبيل تفعيل المال الباطن في اوعية كل من عروض التجارة والمال المستفاد والمهن الحرة للوصول الي المكلفين وحثهم علي اخراج زكاة اموالهم. وثمن خلال مخاطبته الاحتفال الذي نظمته نقابة العاملين بالزكاة بمناسبة وداع منسوبي الكتيبة الاستراتيجية لزكاة المال الباطن قطاع دارفور والذين قدموا من ولايات جنوب ووسط وغرب وشرق دارفور ثمن الجهود المقدرة التي بذلتها الكتيبة وخاصةً فيما يتعلق بحصر وفتح ملفات للمكلفين بالفاشر. واضاف ان الزكاة واحدةً من مؤسسات الضمان الاجتماعي الرائدة بالبلاد التي استطاعت ان تتبوأ مكانة مرموقة بين المؤسسات الاجتماعية والاقتصادية علي مستوي السودان مما حدا بالكثير من دول العالم التوافد للزكاة للاهتداء بتجربتها حول كيفية الوصول للمستحقين. مشيداً بالاداء المتميز للعاملين بالزكاة بولايات دارفور بصفة خاصة والسودان علي وجه العموم. ودعا جبارة العاملين الي مضاعفة الجهود بجانب ضرورة الاجتهاد وإخلاص النوايا ووحدة الصف وصولا للاهداف المرجوة. من جهته اوضح مدير ادارة الجباية بالولاية حسن عبدالله عيسي ان الكتيبة الاستراتيجية جاءت نتيجة لمخرحات اجتماعات زكاة قطاع دارفور في وقت سابق. مشيرا الي اهميتها في احداث قفزة كبيرة في مجال جباية المال الباطن. فيما استعرض مدير مكتب زكاة محلية الفاشر الزبير إبراهيم الزبير الي الانجازات الكبيرة التى حققتها الكتيبة الاستراتيجية والمتمثلة حصر المكلفين من خلال المسح الميداني الذي تم اجراؤه في الاسواق الرئيسية والمحال التجارية بجانب ارتفاع عدد ملفات المكلفين بسوق الانقاذ من (230) ملف الي حوالي (1000) ملف وسوق معسكر نيفاشا للنازحين من (112) ملف الي اكثر من (900) ملف. في ذات السياق اشار ممثل الكتيبة الاستراتيجية الصادق محمد عبدالله الي الخبرات الكبيرة التى اكتسبتها الكتيبة من خلال عملها بالفاشر . داعياً تهيئة بيئة العمل التي تمكن العاملين بالزكاة من الاضطلاع بدورهم تجاه احياء شعيرة الزكاة.