نيالا 7-2-2020م (سونا) تفقد والى جنوب دارفور اللواء ركن هاشم خالد محمود ومدير عام وزارة التخطيط والبنية التحتية اسماعيل حولي العمل فى تنفيذ طريق الجير الدائري بنيالا الذي يتم تنفيذه بواسطة شركة مان للطرق والجسور كما وقف على سير العمل فى تشييد طريق نيالا قريضة برام بطول (137) كيلو متر الذي تنفذه شركة شيبا للطرق والجسور . وقال هاشم خالد فى تصريح صحفى امس من موقع الطريق ان طريق برام قريضة يربط مناطق الانتاج بحاضرة الولاية وتم التعاقد مع شركة شيبا والهيئة القومية للطرق والجسور منذ 2017 م لتنفيذ الطريق واستلموا مبلغ التشغيل ولكن للاسف الشديد "الطريق فيه "فساد كبير ومحسوبية"". واضاف ان الشركة المنفذة ليس لديها إي إمكانيات ولا اليات ولا مهندسين ولا موظفيين. ووجه هاشم بتحويل ملف الطريق الى نيابة الفساد ووصف عقد المشروع الذي تم بين الهيئة القومية للطرق والجسور مع شركة شيبا بالمعيب جدا لجهة انه لايوجد متابعة واستشارية للطريق. ولفت الى ان الشركة بدأت فى العمل بعد ما قررت الولاية تحويل الملف الى نيابة الفساد. وقال هاشم جلسنا مع الطرفين ؛الشركة المنفذة والهيئة المالكة للمشروع لكن وجدنا مغالطات من الطرفين ؛ كل واحد يرمي باللوم على الثاني واصبح حق الدولة والمواطنين ضائع. وشدد هاشم على إتخاذ إجراءات قانونية صارمة تجاه الطرفين والهيئة القومية للطرق والجسور الشركة المنفذة للطريق (شيبا) واشار يعقوب الطيب يعقوب مدير مشروع طريق نيالا قريضة برام (شركة شيبا) الى ان المشروع عبارة عن طريق مسفلت حتى الكيلو (30 )لافتا الى ان الانشطة التى تمت هي فتح المسار حتى الكيلو ثلاثين ،ردميات مختلفة حتى الكيلو (28) ،طبقة اساس مساعد حتى الكيلو (15)، اساس حتى الكيلو (10) وإسفلت حتى كيلو (4) وقال يعقوب لدينا الان (2735) الف طن بوتمين موجود فى الطريق بقيمة اجمالية مليون وستمائة الف دولار الى جانب وجود انشطة فى الكباري قال انهم مستمرون فيها. واكد يعقوب ان المشكلة الاساسية التى عاقت العمل فى تنفيذ الطريق عدم توفر الوقود الكافي مؤكدا بانهم طلبوا توفير (950) الف جالون لانجاز الطريق فى الوقت المحدد لكن الشركة استلمت (140) الف جالون بواقع (15٪) من الكمية المطلوبة. وتابع ان هذا هو السبب الرئيسي فى تاخير العمل وتنفيذ المشروع. فيما شكا المهندس على عبد الله مدير شركة مان للبنية التحتية للطرق والجسور المنفذة لطريق الجير من عدم توفر الوقود الكافي لتكملة الطريق مشيرا الى ان تاخير العمل كانت بسبب عدم وجود الوقود مطالبا بضرورة توفير الوقود حتى يتمكنوا من اكتمال العمل فى زمن وجيز ووعد بتنفيذ الطريق وتسليمه خلال (45) يوما فى حال توفر الوقود .