دبي 23-2-2020م (سونا) - أعلنت هيئة المرأة العربية عن انطلاق مبادرة الحملة الدولية لنشر مراكز الكشف المبكر عن سرطان الثدي في الدول العربية والإفريقية الأقل نمواً والتي من بينها السودان. جاء ذلك خلال احتفالية كبيرة أُقيمت أمس السبت بمقر الهيئة في دبي التي شهدها لفيف من الإعلاميات العربيات وأكاديميين وأطباء ونجوم الفن والثقافة وناشطات من مؤسسات المجتمع المدني في عدد من البلدان العربية والأفريقية. وقالت دكتورة رُسل النعيمي المتحدثة الرسمية بإسم هيئة المرأة العربية إن الفعالية بمثابة الإعلان الرسمي عن مباشرة الحملة الدولية نشاطاتها وأعمالها الهادفة إلى العمل على أوسع نطاق ومن خلال التعاون مع منظمة الصحة العالمية وشركاء استراتيجيين لنشر مراكز الكشف المبكر عن سرطان الثدي في الدول الأكثر معاناة من هذا المرض بسبب هشاشة النظم الصحية وضعف الخدمات الطبية التي تقدم للنساء. وأضافت النعيمي أن الاحتفال بدأ بكلمة ترحيبية من الإعلامية العربية المعروفة فاديا الطويل المنسق العام للحملة اكدت فيها عمق المضامين الإنسانية والأهداف النبيلة لهذه الحملة المهمة والتي تهدف إلى بناء وتجهيز وإدارة خمسة مراكز للكشف المبكر عن سرطان الثدي في عامها الأول في كل من ( السودان ، جزر القمر ، النيجر ، غينيا وإقليم زنجبار في تنزانيا ) وتستمر لمدة خمس سنوات مستهدفة (تشييد وتجهيز وإدارة) وهي مجموعة مكونة من (25) مركزاً طبياً في العديد من البلدان. وأشارت الطويل إلى اهمية التضامن لحشد كل الطاقات من قبل أجهزة الإعلام والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي لتوضيح غايات الحملة السامية. عقب ذلك قام الأمين العام لهيئة المرأة العربية الأستاذ محمد الدليمي والإعلامية فاديا الطويل بتوشيح الإعلامية السعودية المعروفة لجين عمران بوشاح سفيرة النوايا الحسنة للمرأة والطفل ضمن جهود الحملة لتحقيق أهدافها. من جهتها اكدت لجين عمران عقب التوشيح وتسلمها رسالة التكليف أنها ستنذر روحها وطاقاتها من أجل زرع الأمل في نفوس النساء وترسيخ مفهوم التضامن والخدمة الاجتماعية ذات البعد الإنساني. وأضافت أن اجراء الكشف المبكر في الوقت المناسب يسهم في خفض نسبة 80 % من وفيات النساء بحسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية ودعت الجميع رجالا ونساءً ومنظمات ومؤسسات للتضامن سويا للسعي الحثيث لتحقيق غايات الحملة النبيلة ومراكزها الإنسانية.