المنامة 9-9-2020 (سونا)- أشاد إبراهيم محمد الحسن أحمد سفير جمهورية السودان لدى مملكة البحرين بالرعاية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية وما يوليه جلالته من اهتمام بارز ورعاية للعمل الخيري والإنساني ومساعدة المحتاجين وإغاثة المنكوبين في مختلف دول العالم. وثمن السفير جهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب في إدارة العمل الإنساني الذي تقدمه المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية والإنجازات التي حققتها المؤسسة من خلال الخدمات الرعائية التي تقدمها للمحتاجين في مملكة البحرين والمشروعات التنموية التي تنفذها في مختلف الدول المنكوبة مما ساهم بشكل كبير وفعال في ترسيخ الأمن والاستقرار النفسي للشعوب. جاء ذلك اثناء لقائه اليوم الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية الدكتور مصطفى السيد بمقر المؤسسة بضاحية السيف حيث تم خلال اللقاء مناقشة الوضع الإنساني القائم في السودان، وما يعانيه الشعب السوداني جراء الفيضانات والسيول التي تعرض لها السودان خلال الفترة الماضية. وفي سياق حديثه أشار السفير السوداني إلى أن ما تقدمه مملكة البحرين من مساعدات لأمتها العربية والإسلامية عمل غير مستغرب عليها وقد كانت مملكة البحرين ولا زالت سباقة في دعم ومساعدة وإغاثة المنكوبين والمتضررين في مختلف دول العالم، مما يدل على حسن الإدارة والتنظيم الكبير الذي تعمل المؤسسة من خلاله بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة والتي استطاعت تنفيذ جميع هذه المشاريع بمهنية احترافية عالية. وفي بداية اللقاء رحب الدكتور مصطفى السيد بالسفير السوداني، مشيداً بالجهود الطيبة التي يبذلها خلال عمله في مملكة البحرين والإسهام في تعزيز وتوطيد العلاقات الثنائية وتوسيع آفاق التعاون بين البلدين في العديد من المجالات، مشيداً بعمق العلاقات الأخوية بين مملكة البحرين وجمهورية السودان، متمنياً للسودان دوام التقدم والاستقرار والازدهار بما يُحقق تطلعات الشعب السوداني. ومما يجدر ذكره أن الفيضانات التي ضربت مناطق كثيرة في السودان تسببت في إلحاق خسائر مادية كبيرة في المناطق التي جرت فيها السيول، حيث أسفرت عن تأثر غالبية ولايات السودان، ووفاة وجرح المئات من المواطنين، وتضرر أكثر من نصف مليون نسمة وانهيار كلي وجزئي لأكثر من 100 ألف منزل، وإتلاف آلاف الفدادين من المحاصيل الزراعية ونفوق أعداد كبيرة من المواشي، حيث أن معدلات الفيضانات والأمطار هذا العام تجاوزت الأرقام القياسية التي رصدت في فيضانات "1946-1988" مع توقعات باستمرار مؤشرات الارتفاع في مناسيب النيل.
