القضارف 21-12-2020(سونا)-دشن والي القضارف د .سليمان علي محمد موسي نفرة العطاء الوفير للربع الاخير 2020م بتكلفة اجمالية بلغت (636,550,000) جنيه، ودعم مشروع الحل الجذري لمياه القضارف ب (50)مليون جنيه لديوان الزكاة بولاية القضارف . وثمن الوالي لدي مخاطبته حفل التدشين الجهود الكبيرة التي يقودها ديوان الزكاة في معالجة قضايا الفقر مشيرا الى أن برامج وانشطة الديوان من شأنها مخاطبة متطلبات شرائح الفقراء والمساكين وإخراجهم من دائرة الكفاف الي رحاب الكفاية . ودعا الوالي الديوان الي الاضطلاع بأدوار أكبر من ذلك فيما يخص المشروعات الجماعية من خلال تبني المشروعات المنتجة بالاضافة الى مشروعات الصناعات التحويلية في مجالات الانتاج الزاعي باعتبار الميزات التفضيلية للقضارف . وحث الوالى ديوان الزكاة للإهتمام بشرائح الأرامل والمطلقات وايجاد الدعم اللازم لهن مشيدا بالشراكات التي تنظمها الزكاة في مجالات الدراسات العلمية في مجالات العطاء المختلفة في مقدمتها جامعة القضارف . ومن جانبه استعرض أمين الزكاة بالولاية الاستاذ الهادي محمد احمد محاور البرنامج والتي تشتمل المحور الافقي بمبلغ أكثر من (205) مليون جنيه تغطي الدعم المباشر المتمثل في الكفالات والمحور الدعوي والتأمين الغذائي وقوت العام ودعم الزي والوجبة المدرسية ودعم برامج وأنشطة الدعوة المختلفة بجانب دعم مشروع الحل الجذري لمياه القضارف بمبلغ (50) مليون جنيه . وأشار أمين الزكاة الى أن الدعم الرأسي سيتم توزيع للمشرعات الانتاجية نهاية يناير المقبل بمشاركة أمين الديوان الاتحادي الاستاذ أحمد عبدالله عثمان بأكثر من (400) مليون جنيه ،موضحا الدور الكبير الذي تقوم به الزكاة في دعم الشرائح الضعيفة وفق برامج وخطة محكمة تلبي حاجة الفقير والمسكين . وأكد أمين الزكاة بالقضارف آلية الصرف للأسر تتم عبر لجان الزكاة القاعدية بالمحليات وفقا للائحة التكوين الصادرة من أمانة الزكاة الاتحادية معبرا عن شكره وتقديره لدافعي الزكاة ووالي القضارف وأمين ديوان الزكاة الاتحادي لاهتمامهم بأمر الزكاة وتعظيمها. هذا وقد تم توزيع الميزانيات علي المحليات ليتم توزيعها مباشرة وفقا للضوابط الشرعية لتتنزل خيرا وبركة علي الأسر المستهدفة . وشهد تدشين النفرة لجنة أمن الولاية وممثلي من مجلس أمناء الزكاة وممثل الجهاز القضائي والادارة القانونية وأمين عام الحكومة وأمين الزكاة بالولاية وأعضاء حكومة الولاية وعدد من القيادات الرسمية والشعبية.