جيبوتي 21-12-2020(سونا)اختتم مؤتمر القمة الاستثنائي رقم (38)للهيئة الحكومية للتنمية (ايقاد) امس اعماله والذي عقد بجيبوتي واستغرق يوما واحدا واصدر بيانه الختامي. وأعرب المؤتمر عن تقديره للتقدم المحرز حتى الآن في التحول الديمقراطي في السودان وهنأ السودان شعبًا وحكومةً وأطراف عملية السلام على توقيع اتفاق جوبا للسلام في 3 أكتوبرالماضي . ولشطبه من قائمة الولاياتالمتحدة للدول الراعية للإرهاب. كما هنأ الاجتماع الحكومة الانتقالية للوحدة الوطنية وأطرافها على التقدم الذي تم إحرازه في تنفيذ اتفاق السلام المعاد تنشيطه بشأن حل النزاع في جمهورية جنوب السودان. وأعاد المؤتمرالتأكيد على أولوية النظام الدستوري والاستقرار والوحدة في جمهورية إثيوبيا الديمقراطية الفدرالية. وشكر اجتماع القمة الاتحاد الأوروبي على دعمه السريع والسخي وفي الوقت المناسب لاستراتيجية الإيقاد للاستجابة لفيروس كوفيد -19 مع التركيز بشكل خاص على الفئات الضعيفة من السكان . وفيما يلي تورد (سونا) نص البيان المشترك لمؤتمر القمة :- انعقد المؤتمر الاستثنائي الثامن والثلاثون لرؤساء دول وحكومات الهيئة الحكومية للتنمية (الإيقاد) في 20 ديسمبر 2020م في جيبوتي العاصمة، جمهورية جيبوتي، برئاسة دولة د.عبد الله حمدوك رئيس وزراء جمهورية السودان. حضر المؤتمر فخامة د. اسماعيل عمر جيله رئيس جمهورية جيبوتي، دولة د. آبي أحمد، رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الديمقراطية الاتحادية فخامة د. أوهورو كينياتا، رئيس جمهورية كينيا؛ فخامة د. محمد عبد الله محمد رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، د. ريبيكا نياندينغ دي مابيور قرنق، نائب رئيس جمهورية جنوب السودان؛ والسفيرة.ريبيكا أموج أوتينجو، سفيرة جمهورية أوغندا لدى جمهورية إثيوبيا الديمقراطية الفيدرالية. كما حضر القمة سعادة د. موسى فكي محمد رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي وممثلي مجلس وزراء الإيقاد ولجنة السفراء و د. وركينه جيبيهو نيجيو، السكرتير التنفيذي للإيقاد؛ والسفير د. إسماعيل ويس، المبعوث الخاص للإيقاد بجنوب السودان؛ والسفير محمد علي غيو، المبعوث الخاص للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية للبحر الأحمر وخليج عدنوالصومال. نشأت عن المداولات التي أعقبت بيان دولة د. عبد الله حمدوك رئيس وزراء جمهورية السودان ورئيس المؤتمر، وجيبوتي، وإثيوبيا، وكينيا، والصومال، وجنوب السودان، وأوغندا، بالإضافة للتقارير التي قدمتها أمانة الإيقاد التالي: اجتماع القمة: حول السودان 1. أشاد الاجتماع بشعب السودان وحكومته في الذكرى الثانية للثورة الشعبية، وأعرب عن تقديره للتقدم المحرز حتى الآن في التحول الديمقراطي في السودان. 2. هنأ السودان شعبًا وحكومةً وأطراف عملية السلام على توقيع اتفاق جوبا للسلام في 3 أكتوبر 2020م، وحث الأطراف على التنفيذ الصادق والكامل لأحكام الاتفاقية ؛ وفي هذا الصدد أشاد بالدور النموذجي لحكومة جنوب السودان في استضافة محادثات السلام والتوسط فيها بنجاح . 3. دعا الاجتماع حكومة السودان والأطراف الأخرى إلى إنشاء المجلس التشريعي الانتقالي دون مزيد من التأخير . 4. هنأ الاجتماع السودان حكومة وشعباً لشطبهما من قائمة الولاياتالمتحدة للدول الراعية للإرهاب، مما يُمكِّن السودان من الحصول على ائتمان إنمائية من مؤسسات التمويل الدولية، بما يمهد الطريق للانتعاش الاقتصادي والتنموي، كما ناشد الاجتماع بإعفاء ديون السودان وتسريع هذه العملية. حول جنوب السودان 5. هنأ الاجتماع الحكومة الانتقالية للوحدة الوطنية وأطرافها على التقدم الجدير بالثناء الذي تم إحرازه في تنفيذ اتفاق السلام المعاد تنشيطه بشأن حل النزاع في جمهورية جنوب السودان؛ 6. أقرّ المجتمعون وأشادوا بالتقدم المحرز في تشكيل الهياكل الحكومية على مستوى الولايات والحكومات المحلية، ولا سيّما تعيين تسعة من حكام الولايات العشرة، وكذلك الاتفاق على توزيع المناصب على مستوى الولايات والمستوى المحلي، ودعوا إلى التعجيل بإتمام التعيين المتبقي . 7. أعربوا عن تقديرهم لاستئناف محادثات السلام بين حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية التي أعيد تنشيطها وتحالف حركات المعارضة في جنوب السودان، وأثنوا على حكومة الوحدة الوطنية وتحالف حركات المعارضة بجنوب السودان لالتزامهم باتفاق وقف الأعمال العدائية المُبرم في 21 ديسمبر 2017؛ 8. أقروا بالإنجاز المهم الذي تحقق من خلال مبادرة روما نحو إشراك المجموعات غير الموقعة على عملية السلام في جنوب السودان وضرورة تقريب المحادثات والأطراف المتفاوضة من شعب جنوب السودان . 9. أمنوا على أنه لا توجد حاليا أي قيود على السفر من أي نوع تفرضها الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية على النائب الأول لرئيس جمهورية جنوب السودان، الدكتور ريك مشار تيني. حول إثيوبيا 10. استمع الاجتماع إلى إحاطة من دولة الدكتور آبي أحمد علي رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الفدرالية الديموقراطية بشأن العملية في إقليم التيغراي، وأعاد التأكيد على أولوية النظام الدستوري والاستقرار والوحدة في جمهورية إثيوبيا الديمقراطية الفدرالية. 11. رحب المجتمعون باتفاق 29 نوفمبر 2020م الذي يسمح بوصول الدعم الإنساني بصورة سلسة ومستدامة وآمنة. حول الصومال 12. أُحيط المجتمعين بالاستعدادات التي يقوم بها الصومال لإجراء انتخابات فيدرالية في فبراير 2021، وتحقيقا لهذه الغاية رحبوا باتفاقية 17 سبتمبر 2020 التي يقودها الصوماليون والمملوكة للصوماليين والبروتوكولات الموقعة بين الحكومة الاتحادية وقادة الدول الأعضاء الاتحادية؛ 13. وأكدوا كذلك أهمية تنفيذ الاتفاق، ودعوا الحكومة الاتحادية وأعضاء الدولة الاتحادية وأصحاب المصلحة الآخرين إلى حل أي منازعات تتعلق بإدارة الانتخابات من خلال بناء الثقة وبناء توافق الآراء بطريقة تحترم روح عملية "دوسامارب" واتفاق 17 سبتمبر 2020 بشأن نموذج الانتخابات الذي تمت مراجعته وكذلك بروتوكولات التنفيذ، بحيث يمكن إجراء الانتخابات في الوقت المناسب التي يتبناها الشعب الصومالي؛ 14. يعرب الاجتماع عن تقديره للجهود والانجازات الهامة التي سجلتها قوات الأمن الصومالية بدعم من بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال في احتواء حركة الشباب ومكافحتها؛ 15. أشاد أعضاء القمة باستئناف المحادثات بين جمهورية الصومال الاتحادية وأرض الصومال، وأعربوا عن تقديرهم لدور القادة الإقليميين والمنطقة في استضافة المحادثات وتيسيرها. عن جائحة كورونا 16. شكر اجتماع القمة الاتحاد الأوروبي على دعمه السريع والسخي وفي الوقت المناسب لاستراتيجية الإيقاد للاستجابة لفيروس كوفيد -19 مع التركيز بشكل خاص على الفئات الضعيفة من السكان في المناطق العابرة للحدود والنقاط التجارية ومراكز الهجرة ومخيمات اللاجئين والمجتمعات المضيفة. 17. وشكر الاجتماع أيضاً أمانة الإيقاد على العمل الرائع في حشد الموارد والتنسيق مع الوزارات التنفيذية للدول الأعضاء، ووجه الاجتماع الأمانة العامة إلى مواصلة حشد الموارد المطلوبة ومضاعفة الجهود لمكافحة الوباء بشكل فعال. 18. اشاروا الى أن لقاح كوفيد 19 ذا منفعة عامة، وشددوا على ضرورة أن يتكاتف المجتمع الدولي لضمان التوزيع العادل والمنصف وفي الوقت المناسب للقاح كوفيد-19 المأمون والميسور التكلفة وضمان عدم ترك البلدان الأفريقية تتأخر في الحصول على اللقاح. 19. وجهت القمة بدعم جهود الدول الأعضاء في التسجيل في مبادرة لقاح كورونا، ووضع أطر تنسيقية لضمان المساواة في الحصول على لقاح كورونا، خصوصاً للفئات الضعيفة من السكان. 20.حول الاستجابة للتحديات الإنسانية وإدراكاً للحاجة إلى استجابة للتحديات الإنسانية في الوقت المناسب وللتصدي للكوارث المتكررة التي تؤثر على سكان المنطقة، أيّد اجتماع القمة قرار اللجنة الوزارية للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (الإيقاد) المؤرخ 22 / أبريل 2013 بإنشاء صندوق الاستجابة للكوارث التابع للهيئة الحكومية للتنمية (الإيقاد) ومواصلة العمل لإنشاء مركز عمليات الكوارث التابع للهيئة الحكومية للتنمية (الإيقاد). وقررت القمة استمرار الاهتمام بتنفيذ هذه القضايا.
